كتب : خلف الله الانصاري واصل الدولار الأمريكي الهبوط أمام العملة اليابانية امس الخميس متراجعا عن مستوى 108 ينات للمرة الأولى في 17 شهرا وسط توقعات بأن بنك اليابان المركزي سيمتنع عن التدخل بينما تراجع اليورو أمام العملة الأمريكية وسط احتمالات لمزيد من التيسير من البنك المركزي الأوروبي. ولم تصدر إشارة من بنك اليابان المركزي إلى أنه سيتدخل لوقف صعود الين. وبلغت خسائر الدولار أمام الين منذ بداية العام حوالي 10 بالمئة منها حوالي 3 بالمئة في الجلسات السبع الماضية.
وهبط الدولار بما يصل إلى 1.6 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 107.71 ين وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أكتوبر “تشرين الأول” 2014 قبل أن يقلص خسائره إلى 0.05 بالمئة عند 108.12 ين في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي.
وتراجع اليورو أمام العملة الأمريكية من 1.1453 دولار وهو أعلى مستوى له في حوالي ستة أشهر إلى 1.1338 دولار عند أدنى مستوى له في الجلسة قبل أن يقلص خسائره إلى 0.2 بالمئة عند 1.1376 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك.
لكن إستطلاعا لرويترز نشر يوم الخميس أشار إلى أن من المتوقع أن تسجل العملة الأمريكية مكاسب متواضعة أمام اليورو والين بحلول نهاية العام بفعل توقعات بان بنك اليابان المركزي من غير المرجح ان يتدخل بمزيد من إجراءات التيسير النقدي في حين تضررت أسواق الأسهم من تجدد القلق بشأن الإقتصاد العالمي.
ويترقب المستثمرون تعليقات لجانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الإتحادي.
وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – 0.06 بالمئة إلى 94.491 بعد أن كان هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 94.015 وهو أدنى مستوى له في حوالي ستة أشهر.
وقال محللون إن المستثمرين ربما يستعدون لاحتمال أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التحفيز للتصدي لصعود اليورو مؤخرا.