اسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

الدور السلبي لأمراض العيون علينا! 

بقلم : مي خفاجة

ان الصداع النفسي من أخطر أنواع الصداع التي تواجه الفرد وذلك لما يتسببه من عوامل نفسية عديدة يمر بها الشخص في حياته اليومية من ضغوط حياتية ويومية تفوق طاقته الشخصية .

فالاضطرابات السيكوسوماتية تنشأ نتيجة العلاقة المتبادلة بين الجسم والنفس وبينما ترتبط الأمراض العضوية بأنماط معينة من الشخصية وبعض هذه الأمراض يؤدي إلي عدم التوافق النفسي للمريض ، فهناك العديد من الاضطرابات النفسية ينشأ عنها مصاحبات عضوية .

فمن أمثلة الاضطرابات السيكوسوماتية (الصداع النفسي ، الاضطرابات الجلدية ، السمنة المفرطة ، قرحة المعدة ، الروماتيزم …) . فالصداع : هو أكثر الأعراض للألم شيوعاً بين كافة البشر ويشعر به الفرد في الجزء الأمامي أو السفلي للرأس وفي بعض الأحيان يصاحبه زغللة في الرؤية البصرية .

فهناك العديد من الدراسات أكدت أن نسبة المرضي الذين يعانون من الصداع النفسي بمقربة من ١٠ :١٥%وقد تتزايد إلي ٤٢ % .

وتتعدد العوامل المؤثرة في الصداع النفسي المتمثلة في (العوامل النفسية ، العوامل البيولوجية ، العوامل البيئية ، العوامل الوارثية ، العوامل العضوية ، الضغوط الحياتية ) .

وتتمثل أعراض الصداع النفسي في (ارتفاع ضغط الدم الحاد ، أمراض العين ، التهابات الأذن الوسطي ، التهابات الجيوب الأنفية ، الأمساك ) ، كما تتمثل ظهور أعراض الصداع النفسي أثناء حدوث ( المشاكل اليومية ، ضغوط الحياة ، عدم اشباع الاحتياجات الأولية والثانوية ، العديد من المشاكل الأسرية ، الطموحات الزائدة التي تفوق شخصية الفرد ، الفشل في تحقيق الأحلام المرغوبة ) .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى