كتب : دكتور نفر تفقد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار مقبرتي الملك “أمنحتب الثاني KV 35” والملك “حور محب” kv 57″ والمقبرة رقم “kv 55” بمحافظة الأقصر بحضور العالم البريطاني “نيكولاس ريفز”، ما يأتي في إطار الزيارة الميدانية التي يجريها الطرفان إلي الأقصر لإجراء أعمال المعاينة المبدئية على مقبرة الملك “توت عنخ آمون” في محاولة لإثبات صحة النظرية الأثرية التي أطلقها ريفز مؤخراً معلنا عن اعتقاده في دفن الملكة نفرتيتي بإحدى الحجرات الجانبية لمقبرة “توت عنخ آمون”. أوضح وزير الآثار أن زيارته إلي هذه المقابر الأثرية الثلاثة جاءت بهدف معاينة ودراسة العناصر الفنية والمعمارية لكل منها ومقارنتها بمقبرة الملك “توت عنخ آمون” في حضور لجنة علمية متخصصة، ما يأتي في إطار البحث المبدئي ودراسة الشواهد التي إعتمد عليها العالم “ريفز” في الخروج بنظريته الأثرية الجديدة. وأضاف الدماطي انه بعد أن تم الإنتهاء من أعمال المعانية المبدئية يرجح بنسبة 70% وجود حجرات إضافية خلف احد جدران مقبرة الملك “توت عنخ آمون” والتي ربما تضم حجرة دفن الملكة “نفرتيتي”. وأشار وزير الآثار إلي أن خطوة العمل القادمة تتضمن عرض هذا الملف على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لدراسة وتحديد خارطة العمل المستقبلية والمواصفات العامة لأجهزة الردار التي يتم إستخدامها في الكشف عن ما إذا كانت الجدران الداخلية لمقبرة “توت عنخ آمون” تخفي خلفها المزيد من الحجرات الإضافية من عدمه، ثم تحديد الآليات المتاحة والمناسبة للوصول إلي هذه الحجرات بما يضمن سلامة المقبرة بشكل كامل. كما أوضح الوزير انه تم الإتفاق على أن يعود “ريفز” في منتصف نوفمبر المقبل إلي مصر للبدء في الإختبارات الفعلية على المقبرة وذلك بعد الإنتهاء من كافة الإجراءات والموافقات المطلوبة . كان وزير الآثار قد بدأ زيارته الميدانية صباح أمس الإثنين إلى محافظة الأقصر لإجراء أعمال المعاينة المبدئية على مقبرة الملك “توت عنخ آمون” والإستماع إلي ما إستند إليه العالم البريطاني “ريفز” من أدلة ومعلومات أثرية في الخروج بنظريته الجديدة، حيث تفقد خلال زيارته أمس مقبرة الملك “آي” لمقارنة عناصرها المعمارية والفنية بمقبرة الملك “توت عنخ آمون”.