كتب : أحمد عامر
تفقد المهندس خالد رامى وزير السياحة، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، اليوم الإثنين، منطقة آبار عيون موسى، لمتابعة أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير المنطقة وأعمال تطهير وترميم الآبار التاريخية بحى الجناين، إضافة إلى متابعة البحث والتنقيب التي يقوم بها خبراء الآثار لترميم أفران صناعة الأوانى الفخارية، وإكتشاف عدد من العيون التى تم ردمها بفعل عوامل الرياح.
كما تفقد الوفد المنطقة التي سيقام عليها المبنى الإدارى والكافتيريا والمطعم ومنطقة البازارات للمشغولات اليدوية، بدلًا من العشش القديمة، إضافة إلى الطرق الرئيسية والفرعية، وأعمال الإنارة بالكامل بالطاقة الشمسية.
من جانبه أكد خالد رامى وزير السياحة، أن إفتتاح قناة السويس الجديدة يواكبه الإنتهاء من المرحلة الأولى لمشروع التطوير والترميم والصيانة لمنطقة أثار عيون موسى، لإستغلالها سياحياً، لافتاً إلى أن أعمال التطوير راعت الحفاظ على بيئة الموقع الأثرى وأن المشروع يستهدف دعم السياحة الخارجية والداخلية لهذه المنطقة التاريخية.
وأضاف الوزير أن المرحلة الاولى من المشروع تضمنت عمل أبنية فوق الأبيار ومشايات من مادة الكومبوند ومظلات فوق كل بئر وأماكن لإنتظار السيارات والأتوبيسات السياحية، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تتضمن عمل إستراحة وكافتيريا لخدمة المنطقة والسائحين من وإلى شرم الشيخ.
وفى سياق متصل، إفتتح وزير السياحة خالد رامى ووزير الآثار ممدوح الدماطى، اليوم الإثنين، المعرض المؤقت لمتحف السويس القومى تحت عنوان “قناة السويس إبحار فى أعماق التاريخ” الذى يتضمن عرضاً مصوراً لتطور فكرة حفر قناة تربط ما بين البحرين ابتداء من عصر “سنوسرت الثالث” مرورًا بقناة “نيكاو الثانى” وقناة “داريويس” وإنتهاء بعهد البطالمة فالفتح الإسلامى لمصر، فيما عرف باسم خليج أمير المؤمنين.
كما يضم لأول مرة عرضاً لقطع أثرية تم إستخراجها من حفائر تل القلزم فى الفترة من 1930-1932 والتى تؤرخ لفترة العصر البطلمى، حيث إستخدم الموقع كقلعة تحصينية على مدخل القناة من ناحية السويس حالياً من بينها قطع نادرة تمثل المعتقدات الدينية لمجتمع القلزم وأدوات الزينة والحلى، ومحتويات المنزل فى مجتمع القلزم مع عرض خاص لتطور صناعة المسارج وأدوات الإضاءة ضمن المكتشفات الأثرية لهذا التل.
تفقد المهندس خالد رامى وزير السياحة، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، اليوم الإثنين، منطقة آبار عيون موسى، لمتابعة أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير المنطقة وأعمال تطهير وترميم الآبار التاريخية بحى الجناين، إضافة إلى متابعة البحث والتنقيب التي يقوم بها خبراء الآثار لترميم أفران صناعة الأوانى الفخارية، وإكتشاف عدد من العيون التى تم ردمها بفعل عوامل الرياح.
كما تفقد الوفد المنطقة التي سيقام عليها المبنى الإدارى والكافتيريا والمطعم ومنطقة البازارات للمشغولات اليدوية، بدلًا من العشش القديمة، إضافة إلى الطرق الرئيسية والفرعية، وأعمال الإنارة بالكامل بالطاقة الشمسية.
من جانبه أكد خالد رامى وزير السياحة، أن إفتتاح قناة السويس الجديدة يواكبه الإنتهاء من المرحلة الأولى لمشروع التطوير والترميم والصيانة لمنطقة أثار عيون موسى، لإستغلالها سياحياً، لافتاً إلى أن أعمال التطوير راعت الحفاظ على بيئة الموقع الأثرى وأن المشروع يستهدف دعم السياحة الخارجية والداخلية لهذه المنطقة التاريخية.
وأضاف الوزير أن المرحلة الاولى من المشروع تضمنت عمل أبنية فوق الأبيار ومشايات من مادة الكومبوند ومظلات فوق كل بئر وأماكن لإنتظار السيارات والأتوبيسات السياحية، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تتضمن عمل إستراحة وكافتيريا لخدمة المنطقة والسائحين من وإلى شرم الشيخ.
وفى سياق متصل، إفتتح وزير السياحة خالد رامى ووزير الآثار ممدوح الدماطى، اليوم الإثنين، المعرض المؤقت لمتحف السويس القومى تحت عنوان “قناة السويس إبحار فى أعماق التاريخ” الذى يتضمن عرضاً مصوراً لتطور فكرة حفر قناة تربط ما بين البحرين ابتداء من عصر “سنوسرت الثالث” مرورًا بقناة “نيكاو الثانى” وقناة “داريويس” وإنتهاء بعهد البطالمة فالفتح الإسلامى لمصر، فيما عرف باسم خليج أمير المؤمنين.
كما يضم لأول مرة عرضاً لقطع أثرية تم إستخراجها من حفائر تل القلزم فى الفترة من 1930-1932 والتى تؤرخ لفترة العصر البطلمى، حيث إستخدم الموقع كقلعة تحصينية على مدخل القناة من ناحية السويس حالياً من بينها قطع نادرة تمثل المعتقدات الدينية لمجتمع القلزم وأدوات الزينة والحلى، ومحتويات المنزل فى مجتمع القلزم مع عرض خاص لتطور صناعة المسارج وأدوات الإضاءة ضمن المكتشفات الأثرية لهذا التل.