قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن قرار نقل مومياء الملك “توت عنخ آمون” من مقرها بمقبرته بوادى الملوك بالأقصر إلى إحدى الحجرات الجانبية للمقبرة، جاء بناء على قراراً من اللجنة الدائمة للآثار المصرية، الأمر الذى يهدف إلى الحفاظ على المومياء حيث أن مكان تواجدها الحالى أشبة بالممر.
وأشار وزير الآثار، إلى أن أعمال النقل ستتم داخل صندوق يتم تصنيعه خصيصاً ليكون مجهزاً وفقاً لأحدث تقنيات النقل بما يضمن سلامة المومياء دون تعرضها إلى أية مخاطر، كما أكد الدماطى، على أنه لن يتم نقل المومياء إلى القاهرة بأية حال، مشدداً على أن الشركة المنفذة لمشروع أرضيات المقبرة ليست منوطة بالتعامل مع المومياء أو أجراء أية اختبارات عليها.
وأضاف الدماطي، أنه لن يتم إجراء آية إختبارات على المومياء حيث تم إجراء كافة الإختبارات عليها عام 2008، مضيفاً أنه لن يتم أيضا إجراء إختبارات الـDNA على المومياء، موضحاً أن هذا الإختبار يتم إجراءه لإثبات النسب وليس له أى علاقة بإثبات الجنسية.