كتب : أحمد عامر
أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، على بذل الوزارة كل ما لديها من طاقات من أجل تحويل منطقة القلاع العسكرية بمحور قناة السويس إلى عنصر جاذب لحركة الزيارة ووضعها على خارطة السياحة العالمية فى أقرب وقت بإعتبارها تجسد جزءاً هاماً من التاريخ المصرى.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها وزير الآثار صباح اليوم خلال مراسمإافتتاح المعرض المؤقت للآثار المقام بمتحف السويس القومى تحت عنوان “قناة السويس إبحار فى أعماق التاريخ”، والذى يأتى ضمن الفعاليات التى تطلقها وزارة الآثار إحتفالاً بإفتتاح قناة السويس الجديدة، بحضور خالد رامى وزير السياحة وعدد من ممثلى الجيش الثانى المصرى والمحافظة ورؤساء قطاعات وزارة الآثار.
وأضاف الدماطي بأن الهدف من إقامة ثلاث معارض أثرية متفرقة بالتزامن مع هذا الحدث الجليل وهو إفتتاح مشروع قناة السويس الجديدة جاء لإلقاء المزيد من الضوء على سيناء ومدن القناة.
وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ، على ما يذخر به متحف السويس من أهمية وخصوصية بما يسرده من حقائق وتفاصيل عن المنطقة ككل من خلال ما يحويه من كنوز ومقتنيات أثرية، مضيفاً أن المعرض الأثرى لمتحف السويس يحكى تاريخ فكرة إنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل وفروعه فى العصور القديمة وصولاً إلى ربط البحرين مباشرة عبر قناة السويس التى حفرت فى الفترة من 1859-1869، نهاية بحفر قناة السويس الجديدة.
من جانبه أعرب المهندس خالد رامى وزير السياحة، عن سعادته للمشاركة بحضور فعاليات هذا المعرض الأثرى، لافتاً إلى أن المنطقة ستشهد رواجاً كبيراً بالتزامن مع إفتتاح القناة الجديدة، كما ستشهد إفتتاح عدد كبير من الفنادق مما يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى المنطقة خاصة سياحة رجال الأعمال.