كتب : أحمد عامر
قال الدكتور ممدوح الدماطى، أن إفتتاح معرض “الإكتشافات الأثرية” يأتى بالتزامن مع إحتفالات الدولة بإفتتاح قناة السويس الجديدة فى السادس من أغسطس القادم ليلقى الضوء على تاريخ المنطقة بأكملها وأهميتها العسكرية منذ أقدم العصور وحتى عصرنا الحاضر.
جاء ذلك خلال إفتتاح معرض “الاكتشافات الأثرية بمنطقة المدخل الشرقى لقناة السويس” بالمتحف المصرى بالتحرير مساء أمس، بحضور إلهام صلاح الدين القائم بتسير أعمال رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود الحلوجى مدير المتحف المصرى، الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والدكتور أحمد الشوكى المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، والدكتور محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس والمشرف على أعمال البعثة المصرية العاملة بالمنطقة.
وأوضح وزير الآثار، أن معرض “الإكتشافات الأثرية بمنطقة المدخل الشرقى لقناة السويس”، هو واحداً من ثلاثة معارض مؤقتة تقرر إقامتها فى ثلاثة متاحف مختلفة وهى متحف الإسماعيلية، متحف السويس والمتحف المصرى، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يستمر كل منها لمدة شهر.
وأضاف الدكتور ممدوح الدماطى، أن المعرض ضم عدداً من القطع الأثرية وصور فوتوغرافية، من أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية العاملة فى 10 مواقع أثرية موجودة شرق وغرب قناة السويس منها بلوزيوم “تل الفرما”، تل حبوة “قلعة ثارو”، تل أبوصيفى “قلعة سيلة الرومانية”، تل كدوة، تل الحير، تل البرج، تل المسخوطة وتل دفنة. وتابع وزير الآثار أن المعرض يضم أيضاً نتاج الإكتشافات الأثرية المصرية الحديثة لبعثات الآثار المصرية العاملة فى محور قناة السويس فى القلاع المصرية والتى يتضح من خلالها التاريخ المصرى العسكرى والعمارة العسكرية وحفائر قناة السويس.