كتب : أحمد عامر أوضح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار،أن مشروع ضم مبنى الحزب الوطنى إلى المتحف المصرى بالتحرير،طبقًا للقرار الصادر من مجلس الوزراء فى شهر مارس لعام 2014م، تحت الدراسة الآن،وأنه تم وضع تصور نهائى لشكل المتحف بعد ضم أرض الحزب إليه. وأشار وزير الآثار خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن،لعرض إنجازات وزارته لمشروع المتحف الكبير الذى أكد أن هناك تحسنا كبيرا فى أداء المشروع بعد يونيو لعام ٢٠١٤. وأكد ممدوح الدماطى أن دولة اليابان ستستضيف قريباً معرضاً للآثار المنقولة لمقر المتحف الكبير لدعمة،وأضاف الوزير خلال لقائه بالصحفيين،أن الفترة الماضية شهدت عدداً من الإنجازات من بينها إقامة مؤتمر دولى فى مايو الماضى عن معرض توت عنخ آمون. كما تطرق الدماطى لنجاح وزارة الآثار فى نقل القطع الأثرية للمخزن المتحفى بمتحف الحضارة،والتى تمت إقامة تجربة عملية عليها بنجاح لإقامة البصمة الإلكترونية،كما عرض الوزير لآخر التطورات التى تمت بمشروع القاهرة التاريخية وتطوير السور الشمالى للقاهرة وقبة الطرابلية،والتى من المنتظر أن يفتتحها مساء اليوم الثلاثاء. وإستعرض الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار وحصاد العام الأول بداية من 17 يونيو 2014م وحتى 16 يونيو 2015م. وأشار الدكتور ممدوح الدماطى إلى إفتتاح البر الغربى لمعبد الرامسيوم ووادى الملوك والدير البحرى يوم 25 يوليو المقبل،كما سيتم افتتاح منطقة آثار عيون موسى بالتزامن مع احتفالات قناة السويس.وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار،أن مشروع بانوراما تاريخ العسكرية المصرية فى مرحلة الدراسة الآن،وسيجرى العمل فيه بالتعاون مع القوات المسحلة،وسيعرض فيه سير ذاتية لأهم القادة العسكريين فى مصر القديمة. وأكد الدماطى إلى مشروع تطوير هضبة الهرم وتغطية أسوار المنطقة بكاميرات مراقبة حديثة،كذلك إعداد مخازن متحفية مزودة بأنظمة أمنية حديثة مثل مخزن أسوان،وصان الحجر الشرقية،سمنود الغربية،ومخزن المتحف المصرى الكبير. وأشار وزير الآثار إلى أنه فى الفترة الماضية ركز على الاهتمام بعلاقات مصر الدولية خاصة مع اليونسكو لإسترداد الآثار المنهوبة التى خرجت من مصر بطرق غير شرعية،مؤكدًا أن هذه العلاقات تطورت بشكل إيجابى مما أدى إلى إسترجاع عدد كبير من الآثار المصرية المنهوبة.