كتب : حازم مطر
السياحة الروحية وانتشال الذات من وجهة نظر د رمضان عاشور
يتعرض الإنسان للعديد من الأحداث، والمشكلات اليومية التي يمكن أن تصل إلى حد الضغوط والأزمات النفسية، ودائمًا ما يلجأ الإنسان إلى السياحة كنوع من الترفيه والتنفيس الإنفعالي عما يدور بداخل النفس من ضغوط وأفكار سلبية، ومن خلال السياحة الروحية يستطيع الفرد مواجهة المشكلات اليومية، وما يعانيه من ضغوط وصراعات نفسية وأفكار سلبية، مما يؤثر على رفاهية الفرد وإحساسه بالرضا عن عمله بصفة خاصة وعن حياته بصفة عامة، وأقصد هنا بالسياحة الروحية ليس سياحة الجسد فقط بل سياحة العين والروح، مما يساعد على تنمية المخزون الجمالي في النفوس واستفزاز مكامن الروح، حيث تساعدنا الأبعاد الروحية والتأملية على أن تنتشل النفس وتسمو بها إلى مناطق أعلى مليئة بالجمال والحيوية والنشاط والايجابية مما يساعد على التخلص من الضغوط والشعور بالارتياح والسلام الداخلي مع النفس والسلام الخارجي مع الآخرين.
