الدعوة إلى إدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية -طالب 66 عضوا في البرلمان الإنجليزي من مختلف الأحزاب في بيان موجه لرئيس الوزراء البريطاني بإدراج الحرس الإيراني في القائمة السوداء. وشدد الموقعون على البيان على أن هذا الإدراج كان يجب أن يتم منذ فترة طويلة، وأكدوا أن هذا الإجراء يعد ضرورة عالمية لخدمة الأمن الداخلي والسلام والاستقرار الدوليين.
وقال البرلمانيون البريطانيون في بيانهم: اننا نقدر بشدة المعارضة الإيرانية الديمقراطية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته المنتخبة السيدة مريم رجوي لفضح جرائم الحرس الإيراني ضد الشعب الإيراني لسنوات وإبراز دوره المدمر في المنطقة، فضلاً عن الدعوة منذ سنوات إلى حظر الحرس الإيراني.
فيما يلي نص بيان البرلمانيين البريطانيين
كان يجب أن تتم مقاطعة الحرس الإيراني منذ وقت طويل
هناك دعم كبير في برلمان المملكة المتحدة لحظر الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية بموجب أحكام قانون الإرهاب لعام 2000. إن مثل هذا الإجراء يعد علامة واضحة على تصميم المملكة المتحدة الثابت على معالجة قضية ذات أهمية كبيرة للأمن الدولي والداخلي.
وبالنظر إلى الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى حظر الحرس الإيراني. إن المنطقة في أمس الحاجة إلى الاستقرار، وتسمية الحرس بالإرهاب سيكون خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف.
ولا يمكن إنكار دور النظام الإيراني والحرس الإيراني في توفير الأسلحة والدعم المالي والتدريب للجماعات الإرهابية، فضلا عن مشاركتهم في تأجيج العنف والصراع في المنطقة. وأدت أفعالهم إلى تفاقم الصراعات وعرقلة طريق السلام.
ونحن نعتقد اعتقادا راسخا أن فرض عقوبات على الحرس الإيراني ليس ضرورة عالمية فحسب، بل هو أيضا في مصلحة أمننا القومي. ومن الضروري حماية مواطنينا من التهديدات التي تشكلها هذه المنظمة. اكتشف جهاز الأمن في لندن وشرطة العاصمة 15 مؤامرة قتل واختطاف مصدرها النظام الإيراني في المملكة المتحدة العام الماضي وحده.
إننا نقدر بشدة المعارضة الديمقراطية في إيران، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة السيدة مريم رجوي، لكشفها سنوات من جرائم الحرس الإيراني ضد الشعب الإيراني وتسليط الضوء على دوره المدمر في المنطقة، وكذلك لجهوده على مدى سنوات من المطالبة بحظر الحرس الإيراني.
بالإضافة إلى أنشطته الدولية، فإن الحرس الإيراني متورط بعمق في قمع الشعب الإيراني داخل البلاد، الذي رفض بشدة خلال الانتفاضة التي عمت البلاد عام 2022 جميع أشكال الدكتاتورية، بما في ذلك الدكتاتورية الدينية الحالية أو ديكتاتورية الشاه.
نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن جذور العديد من المشاكل في المنطقة مرتبطة بالنظام الإيراني والحرس الإيراني، والحل النهائي لهذه القضايا هو تغيير النظام على يد الشعب الإيراني من خلال مقاومته المنظمة.
نطلب من حكومتنا أن تفهم مدى إلحاح تصنيف الحرس الإيراني باعتباره منظمة إرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك. وسيكون مثل هذا القرار خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط وخارجه.
