بقلم / طلعت الفاوى
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذى نجى الله فيه سيدنا موسى كليم الرحمن وأهلك الطاغية فرعون وأتباعة فهو يوم النصر المبين للحق على الباطل والايمان على الكفر وكان سيدنا موسى يصومة شكرا لله على نجاتة وصامة من بعدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهناك دروس مستفادة من قصة سيدنا موسى ومن يوم عاشوراء..أولها الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله فنجد أم سيدنا موسى بن عمران خافت عليه بعد أن كان فرعون يذبح كل طفل ذكر وحاولت انقاذة والحفاظ عليه وأخذت بالأسباب ..ثانيا الثقة فى تحقيق النصر من عند الله فلقد خرج موسى مع أتباعة يوم عاشوراء وخلفهم فرعون وجندة وأمامهم البحر أى أن الهلاك محقق ولكن هو كان لديه ثقة فى النصر والنجاة وقال : انى مع ربى سيهدين وبالفعل انشق البحر وأصبح طريق وعبر سيدنا موسى وأتباعة وعند مرور فرعون وجنودة أمر الله البحر باغراقهم فهلكوا …وثالثا نتعلم من هذة الذكرى أن الأنبياء مكملين لبعضهم البعض وهم أولى ببعضهم فنجد سيدنا محمد صام هذا اليوم فرحا وشكرا لله لنجاة سيدنا موسى وقال : نحن أحق بموسى منهم . ورابعا نتعلم مخالفة اليهود فى كل التصرفات فلا نقلدهم فى لبس أو تصرفات فعلينا بالتمسك بقيمنا وتقالدينا وعادتنا الاسلامية والالتزام بزينا وأخيرا نتعلم أخوة الدين فنحن المسلمين نؤمن بموسى وعيسى وكل الأنبياء وكل الأديان تتوحد فى الدعوة الى وحدة الله .لذا نتمنى أن نتعلم ونعى هذة الدروس فى هذا اليوم العظيم فى أن نتوحد مع بعضنا معشر المسلمين ولا نتفرق وننقسم الى فرق وشيع وجماعات فديننا دين واحد وربنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد فلماذا الانقسام وأعلموا أن الاتحاد قوة والتفرق ضعف .
