أخبار مصراسليدرمقالات واراء

الخطر الذي يحيط بمصر .

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم/اسلام الهاشمي

 منذ ثورة يناير ٢٠١١ و اصبحت مصر في مهب الريح ، و تبدلت ملامح الرؤية السياسية في المنطقة العربية و العالمية حتي أن قامت ثورة ٣٠ يوليو و حدثت انتخابات الرئاسة و اصبحت مصر لديها رئيس منتخب ذو خلفيه عسكريه يعلم الباطن و العلم و يعرف قدرات قواته الداخلية والخارجية و يعرف نقاط الضعف و القوي .

ادي ذلك الى غضب الكثير من الدول بسبب كشف مخططاتهم الدنيئة و أشهرهم ” تركيا ” و ” قطر ” و ” ايران ” تلك الدول كان لها مصالح وقد أثبتت الأيام الماضية تثبت تورطهم في زرع بذور الإرهاب في المنطقة لتفتيت الدول و هدم مؤسساتها و تقسيمها إلى دويلات و نهب ثرواتها الطبيعية .

سقطت دول كثير منذ أن بدأ الربيع العربي ومنهم ( سوريا و العراق و ليبيا ) و في طريق الظلمات الان ( الجزائر و السودان ) .

يحيط بمصر من الشمال تركيا وهي عدو استراتيجي بحت يسعي للسيطرة على غاز بحر المتوسط و كان يسعي لاستئجار ميناء بور سودان المطل علي السعودية و ايضا ارض شاسعه في السودان الزراعة و اخذ مياه نهر النيل ليؤثر بالسلب على حصه مصر في المياه ، و ايضا تركيا تدعم و بشدة قطر و ايران .

أما عن غرب مصر فهي مجموعة دول يحدث فيها ثورات مثل المغرب و الجزائر أما ليبيا فهي قريبة من التقسيم و الإرهاب فيها هو المسيطر و من حين لآخر تتسرب الجماعات الإرهابية إلي مصر و لكن مصر تتصدى لها . أما عن الجنوب ، السودان قسمت من قبل و قريبة من التقسيم الجديد ، وهي ايضا مشتركه معنا في نهر النيل و لديهم خلافات معنا بسبب حلايب و جبال الذهب .

و استكمالا للجنوب فهناك اثيوبيا التي كانت تسعي لمنع مياه نهر النيل عن مصر بسبب سد النهضة و الذي ساهم فيه أعداء مصر ، و تم إيقافه بفضل الله و بفضل رجال الوطن المخلصين . أما عن الشرق ..

اسرائيل بالمرصاد ، و سيناء نحارب فيها الإرهاب مع كسر شروط كامب ديفيد و ادخال الأسلحة الثقيلة المصرية ارض سيناء و قد أوشكت العمليات الإرهابية علي الانتهاء. دول الخليج العربي في خطر شديد من إيران و قطر و دور مصر الكبير الدفاع عن مقدرات الوطن العربي . سوريا و العراق بوابة مصر التاريخية و الانقسامات و الإرهاب الذي يدك الحكومة و البنيه التحتية . شمال جنوب شرق غرب ، في خطر كبير ولم تشهد مصر منذ فجر التاريخ خطر مثل هذا ، و تبقي مصر و يسقط الخونة ، حفظ الله مصر جيشا وشعبا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى