بقلم / أحمد وهبي حسين
نعيش بأوقات عصيبة لا ندرى متجهون إلى أين !!
أصبحنا نسير كأننا في غابة القوى يأكل الضعيف !!
وأصحاب المهن العظيمة بل مسئولو تلك المهن أصبح كل همهم جمع الأموال بشتى الطرق واعتلاء المناصب بأي وسيلة كانت !!
أصبح الطبيب كل همه جمع الأموال من خلال ارتفاع سعر الكشف ولا يراعي ضميره ، وأصبح المهندس يحصد الأموال عن طريق استخراج تصريحات مزورة لمباني مخالفة ، وأصبح المعلم يحاول جمع الأموال عن طريق الدروس الخصوصية ……… فأصبح كل هؤلاء لا قيمة لهم وسط الأرجاء فأصبحت المهن بلا مهنيين واندثرت العلوم من جذورها وبدأنا نشحذ من الغرب أفكار ضئيلة لكي نعيش اللحظة الراهنة قبل أن يغترفنا قوى الجهل العظيمة !!
لما العنوان كان باسم الخدمة الاجتماعية
فهل هي المهنة الوحيدة التي تقود كل المهن ؟؟
برأيي نعم .. الخدمة الاجتماعية تعاون المعلم في كيفية التعامل مع تلاميذه لكي يحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية ، وبدون أن ينجح المعلم في دوره من أين تتخرج باقي المهن …. إذن تكاتف التدريس مع الخدمة الاجتماعية تخرج لنا اشخاص أسوياء يسعون لبناء القيم !!
فخامة الوزير القدير .. هل الخدمة الاجتماعية لها دور في تأمين المعلومات وتحقيق الأمن الاداري ، برأيي كمتخصص ولكنه دور هامشي فالجأ لتخصص تكنولوجيا التعليم ونظم المعلومات الادارية .
سعادة الوزير .. الخدمة الاجتماعية منذ تهميشها منذ عام 1990 ميلادية انهالت على المجتمع الفساد القيمي والأخلاقي بالمجتمع وأصبح البلطجي والفهلوي هو القدوة للنشء والشباب .
معالي الوزير .. لا تنصت لأصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى لتحقيق أهوائها الشخصية كن دائماً على حذر ووظف المهن كما يجب أن تكون لا كما يجب أن يريد الفاسدون المفسدون!!
كل ما أريده منك سيادة الوزير أن تعي القرارات قبل أن تصدرها .. المهن لها حراسها ولا أحد منا يريد أن يرى مهنته تنهار أمام عينيه.
بالمهن والعلوم ننهض بمجتمعنا المصري … لا بهرطقات الفاسدون المفسدون.
