التقارير والتحقيقات

الخارجية تجري اتصالات مع محققين أمريكيين لمعرفة تفاصيل حادث مقتل شاب مصري

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم:هاني رشاد

أعلنت وزارة الخارجية أنَّ تفاصيل حادث مقتل المواطن محمد رشدي بالولايات المتحدة الأمريكية لا تزال غير معلومة، لافتةً إلى أنَّ التحريات الأولية كشفت أنَّه قتل خنقًا وهناك شبهة جنائية في الحادث.

وقال المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم الوزارة، في بيانٍ اليوم الجمعة، إنَّ السفير محمد أبو الذهب قنصل عام مصر في شيكاغو توجَّه إلى ولاية إنديانا أمس الخميس للقاء المحقق الأمريكي المعني بمتابعة حادث مقتل المواطن المصري؛ وذلك للوقوف على التفاصيل الخاصة بالحادث ومتابعة إجراءات التحقيق.

وأضاف “المتحدث” أنَّه وفقًا لما أفاد به المحقق الأمريكي فإنَّ “القتيل” عُثر عليه متوفيًّا في 22 أبريل الجاري ملقى على الأرض بجوار حاوية نفايات بواسطة حارس أمن بمكتب عقارات، وأنَّ سبب الوفاة هو “إسفكسيا الخنق”، وأنَّ هناك شبهة جنائية في الحادث، وأنَّ أوراق الهوية التي تمَّ العثور عليها مع المتوفي هي أوراق هوية أمريكية تشير إلى اسمه وأنَّه من مواليد 31 يناير 1954 وجارٍ البحث عن أي أوراق هوية مصرية.

وأوضَّح “متحدث الخارجية” أنَّ مكتب الطب الشرعي بمدينة إنديانابولس أصدر تصريح دفن وذلك بعد تشريح الجثمان نظرًا لأنَّه لم يستدل على أقارب أو أعضاء لأسرته، علمًا بأنَّ القنصلية العامة في شيكاغو قد علمت بالواقعة يوم 27 أبريل من خلال اتصال من عضو بالجالية المصرية.

وأشار إلى أنَّ القنصلية المصرية في شيكاغو تسعى حاليًّا للتواصل مع مكتب الطب الشرعي لمعرفة المزيد من التفاصيل حول أسباب الوفاة وسوف تستمر في التواصل مع جهات التحقيق لمتابعة مجريات التحقيق.

وناشدت وزارة الخارجية كل من لديه صلة بالمتوفى أن يتواصل مع القطاع القنصلي بوزارة الخارجية لتقديم أي معلومات قد تكون مفيدةً في عملية التحقيق، أخذًا في الاعتبار أنَّ التقرير النهائي للطب الشرعي قد يستغرق مدة من ثمانية إلى 12 أسبوعًا وفقًا لما أفادت به سلطات التحقيق.

Related Articles

Back to top button