كتب حامد فيزي – رانيا عادل
تحت رعاية الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج والمهندس أحمد الناظر رئيس الغرفة التجارية و أ.د عزة عثمان المستشار الاعلامى للمحافظة
عقدت ندوة بعنوان (الحلقة المفقودة مابين الاعلام وصعيد مصر )
فى اطار الفعاليات الثقافية لملتقى رجال الاعمال (معرض صنع فى سوهاج ) بنادى المحليات ،حاضر فيها الاستاذ ابو العباس محمد نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام والاستاذ محمد البديوى نائب رئيس قسم الاخبار بجريدة اليوم السابع والاستاذة نسمة الخطيب صحفية بوكالة أنباء الشرق الاوسط .
أدارت الندوة الدكتورة فاطمة الزهراء صالح مدرس الاذاعة والتلفزيون باعلام سوهاج ، أوضح العباسى خلالها بعد الصعيد عن عيون الاعلام ذاكرا مبادرته فى إنشاء (دوار الصراحة) موضحا أن هذا هو اللقب الذى تستحقه الصحافة الاقليمية وأنه لا توجد صحافة اقليمية جادة فى الصعيد أو القاهرة وأن الصحافة الاقليمية تقلص دورها فى صحافة الانتخابات والمصالح الشخصية والاعلانات فى الصعيد ، وأن الصعيد لا يستحوذ الا على ٣٪ من اهتمام الاعلام بالرغم من أنه يوجد أكثر من ١٨٠٠ خريجى صحافة و اعلام من محافظة سوهاج ومع ذلك لا يحظى الصعيد عموما باهتمام الاعلام ، كما أشاد بأهمية مواقع التواصل الاجتماعى فى تفعيل الاعلام الاقليمى وظهوره بقوة من خلال تبنى فكرة (المواطن الصحفى ) .
كما طالب العباسى أن يجعل المواطن من صفحته الشخصية على موقع (فيس بوك) منبرا اعلاميا خاصا به ينشر من خلاله ما يدور فى محيطه وينقل الوقائع المحيطة ، كما طالب بعمل جائزة صحفية بإسم الصحفى (على موسى ) على اعتبار أنه مؤسس الصحافة الاقليمية وذلك بالاضافة إلى إقامة معرض للصحافة الاقليمية كما أشارت الاستاذة نسمة الخطيب إلي أن الإعلام الإقليمي يعاني من التهميش بشكل واضح وأن أغلب المسئولين لا يعترفون بالإعلام الاقليمي او الإعلاميين الاقليميين ، بالإضافة إلى أن الإعلام يظهر وقت الحدث ولكن الاعلامي المتميز هو من يصنع الحدث بنفسة دون الأنتظار إلي إصدار البيانات الرسمية لأنها لا تصنع صحفي ناجح ، وضرورة التوجهه للصحافة الإقليمية بالرغم من سوء وضعها لكن لابد من التدرب علي فنون الصحافة بكل الوسائل الممكنة.
ثم أضاف محمد البديوي أن الحالة الاقتصادية تعتبر من العوامل المتحكمة في الإعلام وذلك بسبب سعي بعض الإعلاميين إلي المناصب الإدارية والبحث عن الجانب المادي في القاهرة وإهمال الإعلام الإقليمي من قبل أبناءه.
وجاء في خلال المداخلات بالقاعة تعقيب الدكتورة فاطمة الزهراء إلي إغفال الإعلام دور الصعيد في التنمية والاقتصاد وتسليط الضوء على السلبيات من خلال إلباسة ثوب تجارة المخدرات والسلاح والآثار ولم يظهر أبدا صورة المدينة.
كما أكدت الدكتورة شيماء سمير علي ضرورة المشاركة الفعلية علي المستوي المحلي بالمحافظات لإحداث نوع من التوازن الإخباري.
اختتمت الندوة الدكتورة عزة عثمان مشيرةً إلى ضرورة الرجوع إلى الإعلام الجاد البناء واستغلال كافة الوسائل للنهوض بالإعلام الإقليمي مؤكدة انة لن ينهض إلا بجهود أبناءه.