
تعرض الليلة الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل “فات الميعاد”، والتي ينتظرها جمهور الدراما المصرية بفارغ الصبر، بعدما تصاعدت وتيرة الأحداث بشكل مثير في الحلقات الأخيرة، لا سيما بعد اختطاف الطفلة ريم، ابنة بسمة ومسعد، في مشهد ترك الجمهور في حالة ترقب وقلق.
بسمة تصارع من أجل استعادة ريم
تشهد الحلقة الأخيرة مواجهة قوية بين بسمة، التي تجسد دورها الفنانة أسماء أبو اليزيد، وطليقها مسعد، الذي يؤديه أحمد مجدي، بعد أن أقدم الأخير على خطف ابنتهما “ريم” ومحاولة تهريبها إلى خارج البلاد، في محاولة للهرب من تبعات الحضانة وقرارات المحكمة.

ومع تطور الأحداث، تظهر بسمة وهي تحاول بشتى الطرق الوصول إلى مكان ريم، مستعينة بالأجهزة الأمنية وأصدقائها المقربين، في حين يتنقل مسعد بين عدة أماكن سرية استعدادًا لسفره الوشيك.
لحظات تشويق وذروة درامية
تبلغ ذروة التشويق في المسلسل لحظاتها القصوى في هذه الحلقة، إذ يبرز الصراع النفسي والإنساني الذي تمر به بسمة، بين خوفها من فقدان ابنتها، وذكرياتها المؤلمة مع طليقها، والمجهول الذي بات يكتنف مستقبل طفلتها الصغيرة.
مشاهد المطاردة والانفعالات المتصاعدة تضيف بُعدًا إنسانيًا ومؤثرًا على سياق الأحداث، وتجعل المشاهدين يعيشون مشاعر الترقب والحزن والغضب في آنٍ واحد، وسط أداء تمثيلي مميز من أبطال العمل.

صراع الحضانة.. عدالة أم انتقام؟
المسلسل يطرح في حلقته الأخيرة قضية الحضانة بشكل معقد ومشحون بالعاطفة، حيث تتداخل مفاهيم العدالة، والقانون، والانتقام، في حبكة درامية متقنة تجسّد الواقع المؤلم للكثير من الأسر المنفصلة، في رسالة درامية قوية تنتهي بجملة محورية: “أحيانًا لا يكفي القانون ليعيد ما سُلب.. لكن يكفي الحب”.
أقرا أيضا: جو رعد يُشعل المسرح السعودي في الرياض Yerivian Restaurant