كتب لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
في الوقت الذي يتم فيه استنكار الجرائم التي ترتكبها عصابات القتل والذبح والجريمة ، في دول العالم المختلفة ، نلاحظ هناك صمت تجاه جرائم العصابات الارهابية التي ترتكب في العراق ، وهذا ما دفع العراق للطلب من الامم المتحدة بتوثيق جرائم داعش وإنكار صفة الاسلام عنها .جاء ذلك في الكلمة التي القاها وزير العدل ” حيدر الزاملي ” في الدورة 31 لمجلس حقوق الانسان بمقر الامم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف ، حيث كان الوزير ممثلا للحكومة العراقية في تلك الدورة .
وقال الوزير الزاملي “ان الاستهداف المنظم ضد الشعب العراقي ، دفع القوات الامنية الى خوض معركتها النبيلة والشريفة نيابة عن العالم اجمع ضد قوى الشر والارهاب ، ما يتطلب إزالة آثار ذلك الدمار وإنصاف الضحايا وتقليل معاناتهم الى اقل قدر ممكن بالتعاون مع المجتمع الدولي . ”
ومما اشار اليه الوزير العراقي ، هو محنة النازحين ، الذين وصل تعدادهم الى اكثر من ثلاثة ملايين نازح ، حيث اعرب عن أمله في ان يركز مجلس حقوق الانسان على هذه المحنة الكبيرة التي يعيشها النازحون .وتسليط الضوء على معاناتهم بسبب عملية التهجير الواسعة التي تعرضت لها محافظات عراقية تم احتلالها من قبل التنظيم الارهابي الوحشي .
ومن الجدير بالذكر ان مجلس حقوق الانسان ، هيئة حكومية دولية داخل منظمة الامم المتحدة مسؤولة عن تدعيم وتعزيز جميع حقوق الانسان وحمايتها في جميع ارجاء العالم , وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان وتقديم التوصيات بشان تلك الانتهاكات .
علما ان مجلس حقوق الانسان يتألف من 47 دولة عضو في الامم المتحدة ، وهذه الدول يتم انتخابها من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة .