رصدها / مصطفى حماد
بدأت حكومة المهندس شريف إسماعيل التي تولت مسئوليتها منذ ما يقرب من أسبوعين، في إعادة هيكلة الوزارات بإقالة بعض المسئولين، الأمر الذي اعتبره البعض ثورة تصحيح داخل الحكومة.
تلك الإجراءات التي جاءت بعد استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، كان لها أكثر من تفسير، خاصة أن السبب الرئيسي في استقالة
الحكومة السابقة ما حدث في وزارة الزراعة بعد أن تورط وزيرها السابق صلاح هلال في قضايا فساد، وهي القضية الأولى التي تحدث في عهد الرئيس السيسي ويكون المتهم فيها هو الوزير.
ترصد فى السطور التالية بعض قرارات الوزراء الجدد بإقالة عدد من المسئولين خلال الأيام الماضية.
كانت آخر هذه القرارات ما أصدره الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، من قرارات بإقالة عدد من كبار الموظفين بالوزارة، لافتًا إلى أن القرار جاء من أجل التطوير والتجديد، مشددًا على أن الوزارة لا يوجد بها أي اتهامات بالفساد ولم ينقل أي شخص إلى الجهات الرقابية.
وبمجرد توليه حقيبة وزارة الزراعة أجرى الدكتور عصام فايد عددًا من التغييرات شملت مناصب القيادات، فتمت إقالة رئيس هيئة الثورة السمكية، ورئيس قطاع الهيئات ورئيس شئون مكتب الوزير، بالإضافة إلى رئيس هيئة التعمير ورئيس قطاع الاستصلاح بالوزارة.
وقال فايد في تصريحات صحفية، إن تلك التغييرات من أجل تطهير الوزارة بشكل كاملة من كل الموظفين المفسدين والمقصرين.
وكان للدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، نصيب هو الآخر بعد أن قرر استبعاد مدير عام تنفيذ البرامج في مركز التنمية المحلية في سقارة.
وجاء قرار
زكي بدر لأن الوزارة تعمل على تطوير العمل بداخلها في كل الإدارات والمراكز، بجانب إنشاء غرفة عمليات رئيسية يتم تزويدها بالمعدات الحديثة ويكون الهدف منها متابعة شكاوى المواطنين.
كما أصدر الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، قرارًا بإقالة رئيس شركة النظافة بالسكك الحديدية؛ نظرًا لسوء مستوى
النظافة بمحطة سكك حديد دمنهور، وذلك خلال زيارته التفقدية لعدد من محطات القطارات في عدد من القرى والمدن الريفية