أعلنت الحكومة الجديدة لحزب العمال البريطاني يوم الجمعة أنها ستستحوذ على شركة رئيسية تعمل في قطاع الكهرباء، وذلك من أجل تعزيز أمن الطاقة في البلاد ودعم التحول نحو اقتصاد خالٍ من انبعاثات الكربون.
وأعلن في بيان مشترك أن الدولة ستستحوذ على “مشغّل نظام الكهرباء”، الهيئة المسؤولة عن تحقيق التوازن بين العرض والطلب في شبكة الكهرباء بالمملكة المتحدة، من الشبكة الوطنية مقابل 630 مليون جنيه إسترليني (828 مليون دولار).
وسيتم تغيير اسم الهيئة إلى “مشغّل نظام الطاقة الوطني”، وسيتم تدشينها في الأول من أكتوبر، وفقًا لوزارة أمن الطاقة وصافي الكربون.
قال وزير الطاقة إد ميليباند: “يمثل اليوم نقطة تحول في نظام الطاقة في بريطانيا، حيث نقوم بإدماج مشغل النظام في الملكية العامة لتوفير خبرة محايدة للنظام بأكمله في بناء شبكة تناسب المستقبل”.
وأكد أن “المشغل الجديد لنظام الطاقة الوطني سيلعب دورًا كبيرًا في تحقيق هدفنا لجعل بريطانيا رائدة في مجال الطاقة النظيفة”.
وكانت الحكومة السابقة، التي يقودها المحافظون، تخطط بالفعل لتولي ملكية المشغل، مما سيجمع تخطيط شبكة الكهرباء والغاز تحت هيئة واحدة.
وأضاف ميليباند: “نحتاج إلى الانتقال ببريطانيا من أسواق الوقود الأحفوري المكلفة وغير الآمنة إلى طاقة نظيفة ورخيصة ومحلية الصنع، نتحكم فيها”.
وشرح: “من خلال ذلك، سنخفض الفواتير على المدى الطويل، ونزيد من استقلالنا في مجال الطاقة، وندعم الوظائف التي تتطلب مهارات في جميع أنحاء البلاد”.
وأكدت وزارة الطاقة أن المشغل الجديد “سيلعب دورًا في تسريع جهود الحكومة لتحقيق الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري”، من خلال تقديم المشورة “حول كيفية تحقيق المملكة المتحدة لهدفها بتوفير الطاقة النظيفة بحلول عام 2030”.