التقارير والتحقيقات

الحقيقة الغائبة

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم اللواء \ علاء بازيد…مدير مركز الدراسات الامنية والاستراتيجية

متابعة \ منى درغام
اجتماع الجماعات الارهابيه …
وعلى رأسها داعش باسماء أخرى .. وانجاس بيت المقدس وفيلق القدس والجهاديه الاسلاميه بتركيا
واليهود الانجاس ………………

توصلت إحدى مراكز الدراسات الامنيه العالميه .. إلى معلومات استخباراتيه .. تفيد بأنه ..
عقب تضييق الخناق على حاضن وممول الإرهاب قطر.. وتورط تركيا معها .. تم عقد اجتماع من حوالى شهر بتركيا .. حضره ممثلون عن التنظيم الدولى وكافة الفصائل الارهابيه التى خرجت من تحت عباءة الجماعه الأم إخوان الشياطين .. كان ضمن الحاضرين الإرهابى عاصم عبد الماجد ووجدى غنيم والقرضاوى وعناصر من كل الجماعات وغالبية المطلوبين لمصر ودول الخليج ..
وذلك لبحث كيفيه الخروج من الأزمة .. والتى تعد.. بدايه النهايه لهذه التنظيمات الارهابيه .. والتى تنذر بنهايتها ..
أتفق الحاضرون .. برعاية تركيه قطريه ..
على انه ..
لابد من صنع حدث عالمى .. يثير حفيظه العرب والمسلمين .. ودعوتهم .. للنفير العام عالمياً وعربيا .. وديناميكيا بتأجيج السخط العام وتحويله لثورة إسلاميه عربيه عالميه فى كل ربوع العالم ..
وأكدوا على أنه. .
إذا تم التحضير لذلك جيدا .. سوف تجنى ثمارها بنجاحها .. لتكون على غرار الربيع العربى عالميا ..
وذلكً بتحريك مشاعر المسلمين واثاره حفيظتهم وغضبهم .. و البالغ عددهم .. مايزيد عن مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم ..
و ان هذه الغضبه .. سوف تؤتى أكلها بنجاحها حتماً. . قد تؤدى الى هبة تلك الشعوب إلى اسقاط حكامها ملوكا ورؤساءا وامراء ..
وبالتالى .. يمكن سيطرة التنظيم على تلك الدول بعد تدميرها ذاتياً بسخط شعوبها فى فتره وجيزه .. إحياءاللحلم القديم .. ودرءا لمخاطر الواقع المزعج لقطر وتركيا بارهابييها وما ينتظرانه وتوابعه ..
و تفتقت أذهان الحاضرين .. من جهابذة الارهاب فى العالم .. الى الفكره التى قامت عليها قناه الخنزيره التابعه لليهود بادارتهم .. باتخاذ موقف معادى لإسرائيل باستدامه الهجوم عليها وسبها .. باعتبارها العدو المكروه من العرب باتفاق ..
حتى إذا ما انجذب إليها المشاهد العربى نتيجه استعداء عدوها بنظريه .. عدو عدوى حبيبى ..استأثرت به .. وسيطرت على افكاره ..وأمكن توجيهه وتأليبه ضد حكامه ومؤسساته .. وهى نظريه جربت ونجحت مع دعم وتمويل وتدريب الإرهابيون .. نجحت فى تدمير ليبيا وسوريا والعراق واليمن .
وعليه ..
فقد تم الاتفاق ..
على القيام بعملية تفجيريه .. أثناء صلاة جمعه بالمسجد الأقصى .. توقع أكبر عدد من الضحايا .. اسموهم جهابذه الارهاب بالاجتماع شهداء الأقصى .. مما يؤدي حتماً .. الى قيام ثورات للشعوب الإسلاميه على اليهود فى العالم ليتفجر السخط العام على الحكام..
وأنه ومن المؤكد ..
ان موقف الحكام العرب .. لن يكون إعلان الحرب أو مواجهه مع إسرائيل .. خاصة مصر .. لوجود اتفاقيه سلام معها .. والسعوديه باعتبار وجود الحرمين بها .. والامارات والبحرين ..وأنه سيؤدى ذلك بالحتم .. إلى ثوره الأغلبية المسلمه على حكامها فى تلك الدول .. وهم الحائلون دون تنفيذ رغباتهم الارهابيه .. والكاشفون بالموقف الأخير من قطر الى مخططاتهم ..
وانه ومن المؤكد ..
سوف تنضم باقى الدول العربية كتونس والجزائر والمغرب والأردن وباقى الخليج حيث أن بها اذناب واذيال لهم ومحضره .. وانه من المتوقع .. انضمام باقى الدول المسلمه فى العالم.

حصل الموساد على تلك المعلومات .. فى وقت معاصر لوقت انعقاد الإجتماع الإرهابى بتركيا .. فهؤلاء الجهله .. لا يدرون ولا يعلمون أن من يحركهم ويستثمر غبائهم هى إسرائيل عدا عملاء كانوا معهم مجندون ومفتون قاموا بالتصوير والنقل المباشر ..
وانه وقبل انتهاء الاجتماع ..
عقد فى إسرائيل إجتماع لأكبر مجموعه أمنيه لدرء هذا المخطط .. ليس خوفا على العرب والمسلمين وحكامهم ..
ولكن خوفا على الوجود الإسرائيلى .. وليس أمن هذا الكيان الصهيونى فقط ..
ووضعت إسرائيل على الفور ..
خطه عاجله لتأمين المسجد الأقصى .. بزرع اجهزه استشعار عن بعد للمتفجرات داخل وفى محيط الأقصى .. وقامت بتوسيع دوائر الاشتباه والقيام بحمله اعتقالات لبعض الفلسطينيون وبعض المشتبه فيهم .. وقاموا بتركيب بوابات الكترونيه .. والتثبيت من الشخصيات العابرة والقاصده للصلاه في المسجد الأقصى خاصة الجمعه فى مشهد وإجراءات لم تحدث من قبل.
أدركت الجماعات الإرهابية وقيادتها ..
أن المخطط تم كشفه بمعرفة الموساد الإسرائيلى المنزرع بداخلهم ووسطهم .. وتبنوا حمله اعلاميه اشترك فيها عناصر كثيره عربيه منها من لا يعلم ومنها من يعلم ومعهم معاونيهم .. تحاول اثاره حفيظه المسلمين العرب وغضبهم خاصه الشباب فى الدول المقصوده .. بدعوى منع الصلاه فى الأقصى وقتل المتظاهرين باعتبار أن فى ادبياتهم أن الدم هو وقود الثورات واستنساخ ما حدث منهم فى مصر وباقى الدول لخلق خصومه وصدام بين النظام وقوى الشعب خاصه الشباب ..
وانه ..
حينما أعلن العدو الإسرائيلى فتح أبواب الأقصى للصلاه بعد غلقه فى الجمعه المقصوده عبر بوابات إلكترونيه ..
أعلن المقديسيون .. انهم يرفضون الدخول عبر بوابات الكشف لتأمين المصلين ..
والسؤال ..
هل لو قامت السعوديه مثلا .. بوضع بوابات إلكترونيه على مداخل الحرمين الشريفين سيرفض المصلون الدخول للصلاه عبر البوابات التى تؤمن تواجدهم وصلاتهم ..؟!
أظن .. أن كل قاصد للصلاه لرضاء الله وإقامة شعائره لن يضيره دخوله من بوابات الكترونيه للكشف عن هويه الأشخاص وخلوهم من المتفجرات لتأمينه وغيره .. وحفاظا على قدسية المكان .

تلك حقيقه ما يحدث الآن ..
لفت الأنظار عن قطر …
وصنع حدث ضخم يغير الموازين والخرائط ويعيد حلم المتخلفين فى السلطه وهما باسم الدين .

حقيقه نقرها جميعا أن إسرائيل .. هى عدو العرب والمسلمين والمسيحيين والبشريه أجمعين وستظل إلى يوم الدين ..
ولسنا فى مقام الدفاع عنها فهى العدو وهى التى تنجس باقدامها اولى القبلتين وثالث الحرمين .. هذه البقعة الطاهره المقدسه ..
وياليتكم
يا من تسمون أنفسكم بالجماعات الاسلاميه والإسلام برئ منكم ومن افعالكم وكيدكم .. يامن تسمو انفسكم فيلق القدس وأنصار (او انجاس )بيت المقدس .. انتم وتسعه عشر تنظيما كقيادات لمجموعات كانت حاضره للاجتماع ( وتم رصدها ممثلين لكل جماعه ارهابيه ) ..
ليتهم من بدايه الربيع العبرى كانوا قد وجهوا جهادهم ومتفجراتهم والغامهم ومنتحريهم وبنادقهم ضد إسرائيل .. ونفذوا عملياتهم التى ارتكبوها ضد المسلمين والعرب وخاصه المصريين فيهم والله الذى لا إله إلا هو لكانوا قد أفنوا إسرائيل من الوجود .. وحرروا المسجد الأقصى .. الذى يريدون من خلاله بإلحاد بظلم افتعال الازمه التى تعيدهم ..للأسف. . على أطلال ودمار بلادهم .. ليجعلوها جميعاً لا قدر الله .. صوره لما رأينا عليه حلب وباقى سوريا والموصل وبنى غازى ومأرب وصنعاء ..
ولسوف يذيقهم الله إن شاء من العذاب الأليم .

هذه هى الحقيقه الغائبه ..
لعن الله من يتعاطف مع اليهود الانجاس .. ومن هم أسوء منهم من تلك الجماعات التى تحارب الله ورسوله بافعالهم التى تسيئ لسماحة الإسلام ورحمة نبيه .. ولا يزالون يسعون فى الأرض فساداً .. ولن يحيق المكر السئ إلا بأهله .. هذا وعد الله .. وإن ربك لبالمرصاد .. لكل من ظلم وطغى وتكبر وتجبر وحرق وذبح ودمر باسم الدين وهو منهم براء ..
يقول تعالى فى محكم آياته
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبه للمتقين )
اظهر الله نفاقهم فمن أراد دين الله وفضل الاخره لا يطلب السلطه وإنما يطلب لها
وهم بافعالهم لا يريدون إلا السلطه والمال ..
ومن اجلهما يمكرون ويفسدون ..
وإن ربك عليهم لقدير..
ثم جيشنا العظيم وشرطته الأبيه .. وأبناء مصر الأوفياء .
رحمه الله على كل الشهداء من أبناء قواتنا المسلحه والشرطة من الحماه .. الذين بذلوا أرواحهم لأجل مصر ..
تفانوا فى العطاء لوطنهم .. وضربوا اروع الامثله فى الفداء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى