في ليلة قتل الشك محليًا وقبل قمة الالمان أوروبيًا تكفل سانشيز لوحده بكل شيء …
رصاصتين في جسد هال سيتي المنتشي خطفت النقاط وأعادت بعض الهدوء في الأروقة …
أما هنالك في مانشستر الحمراء فتلك الجماعية والشخصية قد غابت لأعوام ويبدو أن مسلسل عودتها سيكون مع السبيشال ون !
أما تفاصيلها فهي بسيطة :
شباك نظيفة وتنوع في اسماء قتلة الخصوم وطعم خسارة غائبٌ عن هاهنا منذ أسابيع والغاية أن يطول …
وفي قلعة ستوك خطف الفرعون ” رمضان ” كل التصفيق والإعجاب ، اداء كبير وسحر في المراوغة والتمرير ليثبت أن في جعبته مازال هنالك الكثير ومايحتاجه هو بعض من الثقة والدقائق لينثر الكثير ممافي جعبته …
وبين أسوار الانفيلد كان “ساديو ماني” هو المنجد من نزيف النقاط …
فهد أفريقيا الأسمر أراد مصالحة ذاته وعشاقه بعد خيبة الأمم الكبرى فكانت الضحية شباك لوريس فأفترسها من دون أي رحمة !
• أما في أرض المانيا :
البافاري غاب عن وعيه ل٩٠ دقيقة قبل أن يتذكر أن هنالك نقاطًا عليه خطفها !
فكتب “فيدال” بداية الرواية ووضع “روبين” لحن النهاية …
تاركين مابين الصفحات في ملعب “أنشيلوتي” ليصحو من سباته ويظهر شخصية ورونق بطل المانيا في ملحمة أوروبا …
وطبع “فرينغز” قبلته الأولى على جبين عشاق “درامشتات” بانتصار ثمين على المحير محليًا “دورتموند” …
“توخيل” مازالت عصاه المحلية تفتقد لذلك السحر والجنون الذي نثره في أدوار أوروبا الاولى …
أما الحصان الاسود “لايبزيغ” فيبدو أن الالغام قد بدأت في تعكير صفوه …
سقطة ثانية على التوالي للحصان عن صهوته وسعت الفارق وحطمت الآمال وربما تقتل حلم الانجاز إلى الابد …
• وفي اسبانيا :
وجه البلوغرانا رسالة شديدة اللهجة لحديقة الامراء في فرنسا أن ملحمة الابطال ستكون مشتعلةً …
ضحية اليوم كان خصم الكوبا “الافيس” وحجم الاصابات كانت عديدة بنصف درزن !
لوزيتو تذكر أنه سيغيب عن نهائي الكأس فأفرغ كل طاقته في شباكهم …
لكن ورغم الانتصار العريض مازالت متاعب الخط الخلفي واضحة للعيان وستزداد مع اصابة فيدال …
الاندلسي ظلمه “أنريكي” بداية الموسم وحين بدأت الايام تبتسم له لبرهة ظهرت الاصابة خلسةً وقضت على بقية موسمه …
وكانت رحلة “أوساسونا” محفوفة بالمخاطر …
أجساد الميرنغي كانت هنالك أما عقولهم فبدأت بالرحيل باكرًا نحو ملحمة نابولي …
زيزو ربما يحاول مساعدة “بنزيما” لكنه بتلك الطريقة يقتله أكثر وأكثر …
وبعد أن حاول الفوز بمهاجمين اثنين أراه قد يفقد أثرهما معًا في وقت هو بأمس الحاجة إليهما في فبراير المزدحم …
وفي نهاية الليلة كان اسدال الستار من فرنسا …
نادي الامارة “موناكو” يتلذذ بإلتهام خصومه … جنون هجومي وتوازن دفاعي وربان السفينة كولومبي يُدعى “فالكاو” فقد ذاته منذ سنين ويحاول إيجادها في تلك الامارة الجميلة من جديد …