كتب د حازم مطر في نهاية عام 2015م, وبداية عام 2016م, ابدأ بالتهنئة وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة, ما اريد التركيز عليه في هذا المقال هو الحساب الختامي الاجتماعي لعام 2015م, اي جملة ونتاج العلاقات الاجتماعية في هذا العام, كم من علاقة اجتماعية جديدة تم تكوينها؟ كم عدد المعارف الجديدة التي تم اكتسابها؟ كم من العلاقات حفظنا عليها؟ كم من العلاقات التي تم تلاشيها؟ كم من العلاقات التي تم انهاءها؟ وفي نهاية تلك الاجابات سوف نحصل علي الحساب الختامي الاجتماعي لعام 2015م, وهذا يرجع الي ان الانسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن ان يعيش بمعزل عن الاخرين دون تعاون وتكامل وتبادل, ولما اظهرته وسائل التواصل الاجتماعي من سهولة وتيسير عملية التواصل الاجتماعي واختراق الحدود, الا انها في جانبها السلبي اثرت بالفعل علي اعتماد اغلبية العلاقات علي الوسائل التكنولوجيا والقضاء علي الاتصال المباشر وقد يصل الامر الي سكان المدينة الواحدة, بدأ الانسان حياته الاجتماعية غريبا وسوف ينتهي غريبا ايضا, ما اجمل العلاقات الاجتماعية الصادقة وتبادل الود والاحترام والتعاون والتكامل والتساند بين الاخرين.
لنبدأ عام سعيد مليئ بالعلاقات الاجتماعية والتواصل المستمر المتبادل في ظل حياة سريعة مليئة بالضغوط والانشغال الدائم.