كتب ّّاحمد عباس
الدرس الثالث للشباب نحو التنوير والتعليم والتدريب علي الممارسه السياسيه والديمقراطيه
…….. مما لا شك ان الحريه السياسيه مكفوله طبقا للدستور وممارسه السياسه حريه مطلقه شرط عدم الاضرار بمصالح البلاد.
ونجد ان ممارسه العمل العام مرهون بحمايه الوطن وكيفيه الممارسه تتوقف علي ممارسيها ، ولاشك ان
ثوره يناير قامت بحرث الارض وقلعت القديم من جذوره ،
وجعلت الارض خصبه لوجود ممارسات حقيقيه على ارض الواقع لان الواقع القديم كان يمثل الحزب الحاكم فقط ولا يوجد ممارسه للديمقراطيه وابان ثوره يناير ، ظهرت وتعالت اصوات الحريه المناديه
بالحريه والعداله الاجتماعيه شباب اخضر يحاول ان يظهر للنور بخير لبلاده ووطنه الديمقراطيه وممارسه السياسه الحره في ظل المناخ الثوري ، واعتقدوا ان املهم سوف يتحقق ببزوغ فجر جديد ، وعهد جديد وتأملوا ان يكون هناك عمل سياسي وان يشاركوا فيه وينموا بلدهم ، ولكن لم يتخيلوا ان هناك ذئاب ينتظروهم لكي ينقضوا علي ثورتهم النبيله ويستولوا عليها ، وهذا ما حدث بالفعل ، وجدنا شبابا ممولين من الدول والجهات الاجنبيه ، خدعوا الشباب المصري النقي واقنعوهم بمبادئهم وتخيلوا انهم اطهار ا ولكن هم عملاء للدول الاستعماريه غرضهم نشر الفوض والاستيلاء علي الحكم ، وكذلك دعاه حقوق الانسان كانوا مصدرا للتمويلات الخارجيه غرضهم الاساسي ،افشال البلد والقضاء عليها وعلي امال الشباب وتقسيم البلاد ، ونجحوا في اظهار انهم ملائكه السماء لانقاذ هذه البلد ، وتم اغتيال حلم البراءه علي ايديهم.وسرقت ثوره الشباب وضاع حلمهم وامالهم وذبحت امانيهم،
ونحت الثوره منحي اخر بغرض الاستيلاء علي السلطه ,وضاع حلم الديمقراطيه علي ايدي حركات شبابيه مموله وجمعيات حقوق انسان مموله وكذلك جماعات مموله ، ولكن الشباب الاخضرلم يكن يتوقع ان هناك ذئابا بشريه تنتظره للقضاء عليه وعلي حلمهم بممارسه الديمقراطيه. وممارسه العمل السياسي فقد حلموا ببزوغ فجر جديدا في سماء الحريه ،واكتشفوا خديعتهم ، وذهبوا.جريا وراء الاحلام وشكلوا احزابا ظنا منهم ان الدنيا قد انقشع ظلامها ، وظنا منهم ان الديمقراطيه قد ان الاوان للمشاركه ، ولكن لم يكن يعلموا ان.هذا كله سراب ماأن سطعت شمس 30يونيه حتي انكشفت خديعتهم وسقطت الاقنعه مدعيين البطوله والوطنيه انجاس تلوثت ايديهم بدماء شهداءابرياء حلموا بالحريه والعداله الاجتماعيه ، لم يكن يعلم الشباب ان حلمهم ودمائهم راحت هدرا وانهم خدعوا ، وما ان ظهر النور وانقشع الظلام وظهرت الحقيقه، وجدنا واقعا الئيما شباب عاكف وزاهداعن السياسه خوفا من ان يخدع مره ثانيه، لذاوجب علينا تمهيد الارض وتطهيرها وتدريب الشباب علي السياسه البناءه لمصلحه بلدهم ولكي يتعلموا كيفيه ممارسه حقوقهم الدستوريه بطريقه سليمه، انهم اولادنا وانها بلدنا نحافظ عليها جميعا ، يتم.تعليمهم وتنويرهم لئلا يخدعوا ثانيه ، وتطهير البلاد من الحركات والجماعات ومراكز حقوق الانسان العميله ،.
لذاوجب علينا فتح الملف الساخن لنعالج اخطاء الماضي للاستفاده منها..
عاشت مصر …عاش شعب مصر ….