كتب لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل اوباما رئيس اكبر دولة في العالم ، الولايات المتحدة الامريكية ، قال في مناسبات كثيرة ان الحرب على داعش تحتاج الى عقدين او ثلاثة من الزمن حتى يمكن القضاء عليها . وفي العراق كان المواطن العراقي يضحك كثيرا ، وهو يسخر من الاسطورة التي يحاول اوباما ان يعرضها لنا ، كما يحاول اوباما دائما ان يهول قوة الارهاب وانه من الصعوبة مواجهته من قبل المنطقة برمتها . وقد اثبت العراقيون ان اسطورة وباما ليست الا نمرا من ورق كما قال ماوتسي تونغ ، وهاهو الحشد الشعبي يدوس باقدامه على هؤلاء الغزاة الذين دنسوا ارض الانبياء والاولياء والصالحين ، ويريهم ان الارادة الفولاذية للعراقيين لايقف بوجهها المغول الجدد الذين ارادت امريكا وهي تصنعهم في مخابئها السرية ، ان تغير الانظمة القائمة في المنطقة من خلال هذا المسخ ،
لقد سقطت اسطورة اوباما ، وانهارت صفوف الدواعش وتفرق شملهم فهرول جنرالات امريكا يتباكون في بغداد على مصير صنيعتهم التي باتت قاب قوسين او ادنى من السقوط النهائي تحت اقدام الشعب العراقي . ولذلك اصروا على ضرورة وقف الزحف نحو الشرقاط لتحريرها لانها ستكون المفتاح الذي يجهز شعبنا من خلاله على ماتبقى من فلول داعش ومن يقف خلف داعش .
اوباما يريد ان يسوق علينا بضاعته الخاسرة ، ويحاول جاهدا ان يوقف الزحف لتحرير الموصل ، وقد ارسل جنرالاته الى بغداد وهو يتفاوض مع البعض ، الا ان شعب العراق لن يستمع لهؤلاء ولن ينصت لصراخهم المتعالي ، وستكون المحطة القادمة هي الموصل .
لقد سقطت اسطورة اوباما .. وستسقط كل المخططات المعادية لشعب العراق .. العراق يسير نحو النصر بخطوات واثقة جدا ، والنصر قادم .