مقالات واراء

الحرب العالميه الرابعة 

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : نورا سمير
يعيش كوكب الأرض والتوازن البيئي على فوهة بركان الكارثة البشرية في ظل انتشار السلاح النووي في جميع أقطار العالم من أمريكا إلى كوريا والصين وباكستان مرورا بإسرائيل وروسيا وإيران و غيرها من الدول الأوروبية.
حتي اللحظة العديد من اليابانيين يعانون من تشوهات خُلقية ومضاعفات صحيه بسبب القنبلة النووية التي ألقتها أمريكا في الحرب العالميه الثانيه قبل اكثر من 60 عام , فلكم أن تتخيلو ! كيف سيكون تأثير القنبله النوويه على البشرية في زمننا الحاضر و الذي طورت وحسنت فيها القنابل النووية لتصبح أقوى تدميرا وأكثر تدميرا وفتكا.
قال العالم الفيزيائي العبقري ألبرت أينشتاين : ( أنا لا أعرف ما السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة , لكنني أعلم أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة ).
تفجير نووي !! هل هذه النبوءه ستتحقق بعد أن وصل التوتر السياسي بين أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا و بين روسيا و الصين وإيران إلى حد خطر في الوقت الذي تشعل فيه أمريكا فتيل الحرب بين كوريا الجنوبية و كوريا الشمالية التي تهدد بإستخدام الأسلحة النووية , هل يسير العالم نحو حرب عالميه ثالثه يستخدم فيها السلاح النووي الذي سيبيد معالم الحضارة والتقدم ويعيد الكائن البشري لإستخدام العصا والحجر والسيوف ؟
وكما هو في الدين الإسلامي وتقر به الديانه اليهوديه فإنه في آخر الزمان سيحدث ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال :(( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود،فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر : يا مسلم، يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي، فتعالَ فاقتلْه ، إلا الغرقد ؛ فإنَّه من شجر اليهود ))
فما اجمع عليه العلماء أن الحرب ستكون بالسيوف وعلى سرج الخيول وهذا ماتم استنباطه من حديثه صلى الله عليه وسلم والذي نقله ابن مسعود “رضي الله عنه ” في سياق آخر الزمان وظهور المسيح الدجال والمخلصين لربهم الذين يكونون بزمانه , حيث قال “صلى الله عليه وسلم ” عنهم (( إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ )) .
هل يسير العالم نحو هلاكه و نحو نهايته التي قد لانشهدها نحن ؟ ولكن من المؤكد بأن أبناءنا سيشهدونها

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button