بقلم ‘ زينب الثاقب
بسم الله الرحمن الرحيم (ولله علي الناس حج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا )
وقال تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )
صدق الله العظيم
وقال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم (الحج عرفه ، فمن أدرك عرفه فقد أدرك الحج )
وقال صلي الله عليه وسلم (صيام يوم عرفه يكفر خطايا سنه ماضيه وسنه مقبله )صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم فاللهم اكتب لنا زيارة بيتك الحرام فمن منا لم يشتاق ولم يتمني أن يكن بين حجاج بيت الله في هذا اليوم المبارك ، من منا لم يتمني أن يطوف بمني وعرفات إقتداءا بالسيده هاجر أم سيدنا إسماعيل أم العرب المصريه التي ضربت اروع الأمثال في الإيمان والصدق والثقه في الله حينما تركها زوجها سيدنا إبراهيم عليه السلام في الصحراء (بواد غير ذي زرع)
كما ذكر في القرآن فترد بكل ثقه أالله أمرك بهاذا إذن فلن يضيعنا ) حتي إشتد بها العطش وبطفلها الرضيع ففي هذا اليوم ‘يوم عرفه’ كانت تهرول من الصفا إلي المروه بحثا عن ماء لرضيعها وبعد أن سارعت بقلب الأم الحنون كانت المعجزه ،
أن ضرب سيدنا إسماعيل الأرض برجليه فانفجرت إثنتا عشر عينا وهي ماء زمزم لتكن المعجزه فكل من يسعي اليوم ويطوف بالبيت الحرام من الصفا إلي المروه والطواف بمني وعرفات إقتداءا بهذه السيده العظيمه زوجة أبو العرب سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود .وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات علي ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )صدق الله العظيم
فهنيئا لكل من زار وتاب ورجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن لم تكتب له الزياره لا تحزن ولا تبتئس فلعلك زائر بقلبك وبروحك وبوجدانك فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .
