بقلم – حشمت ابو عدوي
في كل يوم نستيقظ علي فاجعة موت احد أبناء محافظة سوهاج الشباب والكبار في الخارج ان كانت الكويت او غيرها من الدول الشقيقه ويعتصرنا الالم ويقتلنا الحزن علي فراق الاحبه ويزداد حزننا حزن اكبر علي إهانة ادميتنا وكرامتنا وكرامة موتنا في بلدنا التي لا تحتوي ابنائها بين أحضانها بعدم تقديرها لهم فهل يعقل ان يتجاهل كل مسئولي دولتنا كل هذه النداءات التي طالبنا فيها باحترام موتنا وإنشاء وتشغيل حجر صحي في مطار سوهاج الدولي يحفظ كرامة أبناء سوهاج التي يعد ابنائها اكبر عدد مغتربين علي مستوي الجمهوريه بدول الخليج ولكن ابت الام ان تشعر بأبنائها وان تقدر ما يقومون به من اجلها وما يقومون به من دفع ارواحهم من اجلها فكل يوم لنا شهيد من سوهاج وهذا فخر لنا بالتاكيد وما يقومون به من دفع ضرائبها أيضا وكثير غير ذلك وأبئ القائمين علي ادارتها والمسؤلين عنها في تحقيق حلمنا وها نحن نقف مكتوفي الايدي لا نجد من ينصفنا هل نذهب الي الامم المتحدة للتدخل ام نذهب الي دولة اخري شقيقه للتدخل بيننا وحل الخلاف والتوسط لدي الام حتي ترضي عن ابنائها وتشعر بهم وبآلامهم وحزنهم علي أحبائهم وعزابهم في استقبال جثمانهم ومشقة السفر الي الاقصر او القاهره لإحضار نعوشهم انني من هنا ربما يصل صوتي الي احد من القائمين علي ادارتها وعلي رأسهم فخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزارء والساده الوزراء ومعالي الوزير محافظ سوهاج الذي وعد بتشغيل الحجر الصحي اكثر من مره ولم يوفي ولم نري ذلك استحلفهم بالله ان يتقو الله فينا وان يشعرو بابناء سوهاج وان يعلمو انها تتبع جمهورية مصر ألعربيه وأناشد كل الشرفاء والأحباء من أستاذتي وزملائي الاعلاميين والصحفيين ان يتبنى كل منهم مطلبنا المشروع في طلب حق من حقوقنا المنصوص عليها بالدستور والمساعده معنا في إيصال صوتنا الي الرأي العام والمسؤلين فهذا ابسط حقوقنا والله المستعان