ت
كتب / خلف الله عطالله الانصارى
الحب كنز فى زمن اختفت فيه كنوز الدنيا الحقيقية واصبحت فارغة من النبضات القلبية ، الحب يمسح على شعورنا مسحة الحنان ويربي سلوكياتنا العاطفية ونزواتنا المزروعة، ولكنه يختلط احيانا بالوهم .
من ارض الحب نسبح مع موج الحب و نتعرف على قصة واقعية بطلها شاب أقصري اسمه ابو الطيب الصعيدى قال: –
اقسم بالله حصل معي شخصيا، كنت احب فتاه من نفس قريتي، كنا نحب بعض جدا ، لكن للاسف حصل خلاف بين اهلي واهلها ليس علي ارتباطنا لكن علي اشياء اخري بين العائلتين، هذا الاختلاف كان سبب افتراقنا ، انا سافرت السعودية وهي في انتظاري بس انتظار بدون امل وبعد عامين رجعت من السعودية وحاولت اجمع العائلتين لكن فشلت جميع المحاولات، وقررت ان اتزوج وجاء اليوم الذي انا كنت اخاف منه ليلة زفافى على عروسة اخرى غير حبيبتى علي قدر انا كنت منتطر تلك اللحظة فى حياتى، وانا ذاهب احضر عروستي من الكوافير اعترضت سيارتي إثنين من النساء وهم، حبيبتي وامي لماذا ؟ لكي تسلم علي حبيبتي وتودعني واعتنقتني وسط شباب البلد كلهم والله هو دة الا حصل معي وانا حتي هذا اليوم لا انسي هذا الموقف وهذا الموضوع لة اكثر من اربعة عشر عام وبعد زواج واولاد وحب فى القلب قديم ومحفور اتمنى ان اعيش ولو لحظة مع حبيبتى ويعود الحب الذى ضاع .
تحياتي لابو الطيب واقول له واقول لكم الحب حين يكون زواجا وأسلوب حياة بإمكانه أن ينمو ويكبر ـ ان كان الإعجاب المتبادل أساسه ـ متكيفا مع العواصف المتوقعة فيقاوم ويقاوم فيزداد صلادة وشدة ورفعة فلنتمسك بالحب مع قوة الإيمان والصبر علي البعد ،ختي يحين اللقاء.
