بقلم / ابراهيم الملاح
أحببتها وانتهى حبي بالفراق تركتها و جوايا نار الاشواق اشتقت اشوفها فضيقت على نفسي الخناق حبيت اكلمها فانهيت كثيرا من الاوراق عيني بحثت عنها فنظرت عاليا في الافاق
اشتكت عيني واشتكى قلبي من البعاد تمنيت رؤيتها لثواني ولو بدون ميعاد لاطفيء نار اشتياقي واجعلها كالرماد سأحبها دوما حتى اكون جدا ولي اولادا واحفاد قلبي يشتاق اليها وكنت اظنه كالجماد
قضيت معها ارق واجمل الاوقات لقاء عيني بعينيها كان اسعد اللحظات كانت تهمس فتنسيني الهم وكأنها لفرحي تملك الشفرات الان امام عيني دوما اراها واشم رائحتها في الطرقات يستيقظ عقلي باحثا فينادي قلبي بحبها اهات واهات العمر بعدها مظلم واللحظة تمر كأطول الساعات عقلي بعدها تائه وقلبي في الحزن قد بات لا اظنها تعود واسأل ربي الثبات
انتهى الحب كلا. فعل الحب لن ينتهي أبداً.. لكنك ستعشق وتكمله مع آخر. اعشق إذا استطعت أن تعشق. تقول التجربة إن الحب الأول يمكن أن يتكرر مرّة واحدة على اﻷقل. ليس بوسعي إلا أن أحب، وأن أكتب عن الحب واقعاً أم خيالاً. لا أجيد شيئاً آخر. ربما أجيد التعمّق أكثر في حب ليس لي، فأكتب عنه مجدداً.
تقلق عندما تغيب عنك أو عن هاتفك.. تخاف أن تخسرها. لا بأس، هذه هي مغامرة الحب. الحب هو أن تدع نفسك من أجل الآخر، لا أن تملكه.
تأتي فتاة وتصبح داءك ودواءك، بردك ودفئك، حلمك وحاضرك ومشروع ذكرى. هي أغنيتك في قصة حب. تحدثك عن مشاعرها ومعاناتها وماضيها وحاضرها..
تعانقها وتحفظ رائحة جسدها، وتقبّل عينيها وتحضن شعورها. تلتقط صورة لتذكّرك بها عند أول فراق..
لا أعرف حبيبة الغد ولا شكلها، لكنني متأكد من أنني سوف أحبها، ولن أبحث عن سبب لحبي لها، ولن أعتذر عن حب أخطأت به.. احتراماً لشرف التجربة وللحظات ضحكت وبكيت فيها معها أو من دونها أو بسببها أو لأجلها