الكل أيقن الان أهمية شراء أسلحة حديثة ومهمات حربية لتسليح الجيش بأحدث المعدات والأجهزة والمعدات حيث أن مصر مطمع لكثير من الدول الغاشمة خاصة في ظل رؤساء وحكام ليس على قدر المسؤلية في معظم الدول
ولكن الحمد لله نقولها بصدق وأمانة الجيش المصري أصبح قوي، بل من أقوى جيوش المنطقة، ومع ذلك فهو جيش رشيد يحمي ولا يهدد، يُؤَّمِنْ ولا يعتدي على أحد، فهذه هي عقيدته التي لا تتغير.
ولهذا أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى في خطابه، الذي ألقاه أثناء تفقده الوحدات القتالية بالمنطقة الغربية، بعد أن أطمأن على الحالة القتالية العالية للقوات المسلحة، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلب الأمر،
مُشيدًا بالحالة القتالية والقدرات العالية والجاهزية التي أصبح يتمتع بها الجيش المصري، والذي بات من أقوى جيوش المنطقة.
ولكن مع كل ذلك لن ندخل في أى حروب إلا إذا أضطررنا لذلك وكان هذا هو الحل الأخير من أجل الحفاظ على أرضنا وحقنا في الحياة وفى تحقيق الأمن والسلام داخل الدولة
ونحن نعلم أن الرئيس السيسي، قيادة محترمة، يعرف تمامًا أن وراءه شعب، صبر كثيرًا معه ونحت في الصخر، من أجل أن يغَّير وجه مصر تمامًا ويعيد مكانتها وسيادتها.
أما عن الوضع في لبيا فنحن نثق في قدرة رجال القوات المسلحة وتضحياتهم وهم الان يقفون بكل شجاعة لتأمين 1200 كيلو على حدود ليبيا. وتجاوز سرت والجفرة، بالنسبة لهم خط أحمر،
ولكن مع ذلك لن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ونحن مستعدون بأن نساعد ونساند هذا الأمن القومي العربي والأمن القومي والمصري والليبي يهتز، ولا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا.