العجب كل العجب ان تري الباطل حق والحرام حلال وتسكت العجب كل العجب ان تري القانون أعمي والحكومة فاشلة وتسكت هذا ما جاء موخرأ علي لسان أوربا الدول ذات الاقتصاد العظيم ترفض استيراد الأسماك المصرية بسبب اكتشافها ان تلك.الأسماك ناقلة لمرض السرطان والفشل الكلوي وحساسية الجلد والتنفس بل تؤثر علي تغير الدم بجسم الإنسان المزارع السمكية في مصر تقع في مياة الصرف الصحي وللأسف تحت سمع وبصر الحكومة وهذه المزارع تتغذى علي مياة الصرف وما تحملة من نفايات ومواد ثقيلة ولأن أسعار العلف ارتفعت قام أصحاب المزارع منعدمي الضمير باستخدام بقايا وفضلات الدواجن الميتة والروس والخميرة البيرة والمواد المتحللة طعام للأسماك مما أثر سلبيا في اصابة تلك الأسماك بالأمراض والتي تنقلها مباشرا للإنسان عند تناولها بلغ إنتاج تلك المزارع حولي %72:44 تلك المزارع المقامة في قلب الصرف الصحي تتم وفقا للقانون المادة (48)رقم 124لسنه 1983والتي تنص علي أن تقام تلك المزارع في الأراضي البور اي الغير صالحة للزراعه والقربية من مياة البحيرات لكي تقوم الأسماك بالتغذية عليها لكن منعدمي الضمير وطالبين الرزق السريع ايآ كان مصدرة خالفوا القانون وايضأ تحت بصر الرقابة المخول لها تطبيق القانون فأصبحت الأسماك وخاصة البوري مصاب بالأمراض لأنها يتغذي علي علف غير صالح للاستخدام مما يؤدي الي أصابه المصريين بالسرطان والفشل الكلوي لانا الأسماك التي تتغذي علي ذاك النوع من الأعلاف تخزن كميه من الزيوت في جسدها وتفرزها عندما يتناولها الانسان بمعني انها لا يتم القضاء علي تلك الزيوت بمجرد الشوي او القلي بل تستمر محتفظه بكميات الزيوت المسرطنه وتنقلها لﻹنسان والذي يؤدي الي تغير صورة الدم كليآ لدي اي شخص طبيعبي بل ان الأسماك التي توجد في البحار أيضا أصبحت ملوثة لأن المصانع بأنواعها تقوم بصرف مخلفاتها في تلك المياة مما أدي لتلوث الأسماك بل قتلها في احيانا كثيرا والآن اسأل ؟أوربا تخشي علي مواطنيها من الأمراض !فماذا فعلت حكومتنا من أجل حمايتنا ؟ أين القانون في ظل غياب الضمير؟ قتل مع سبق الإصرار والجاني شعب صامت الي متي نظل حشر الي متي نظل مهمشين الي متي يبقي الكلام أخرس وسجين ؟