وقّعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة اتفاقية تعاون مع جامعة “وين ستيت” في ديترويت، في ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لتضمّ بذلك الجامعة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها إلى قائمة شركائها الدوليين.
وركزت الاتفاقية بادرت بها كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وكلية الهندسة في جامعة “وين ستيت”، على برنامج انتقال الطلبة،الذي يمكنهم من خلالها الحصول على الشهادات من الجامعتين على السواء.
وينقسم برنامج انتقال الطلبة إلى مرحلتين.
في المرحلة الأولى ينبغي على الطلبة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إستكمال ثلاثة أعوام من برنامج شهادة الهندسة المعتمد مسبقاً الذي يدوم أربعة أعوام،والحصول على معدل عام تراكمي للدرجات يبلغ 3.0 و/أو أن يكونوا بين الأربعة الأوائل خلال الأعوام الثلاثة الأولى من دراستهم، بالإضافة إلى تحقيق مستوى الكفاءة اللغوية المطلوب من قبل جامعة “وين ستيت”.
وسيتم السماح لهؤلاء الطلبة بالانتقال إلى جامعة “وين ستيت” في إطار المرحلة الثانية لإستكمال عامين من المناهج المعتمدة مسبقاً.
وخلال العام الأول في جامعة “وين ستيت”، سينجزون ست عشرة ساعة من الساعات الدراسية المعتمدة، بالإضافة إلى العمل على مشروع بحثي يخوّلهم التخرج من الجامعة.
وخلال العام الثاني، سيقوم الطلبة إما بإنهاء ستة عشرة ساعة كاملة من الساعات الدراسية المعتمدة أو ثماني ساعات من الساعات الدراسية المعتمدة وثماني ساعات أخرى في العمل على مشروع بحثي لأطروحة الماجستير.
وعند إتمام برنامج الدراسة، سيحصل الطلاب على درجة البكالوريوس في الهندسة من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وعلى درجة الماجستير في الهندسة من جامعة “وين ستيت”.
وقد سافر كلّ من البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والبروفيسور ستيفن ويلهايت، كبير المسؤولين الأكاديميين للجامعة، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، إلى جامعة “وين ستيت”،حيث وقعوا الاتفاقية مع البروفيسور كيث ويتفيلد، كبير المسؤولين الأكاديميين في جامعة “وين ستيت”، إلى جانب البروفيسور فرشد فتوحي، عميد كلية الهندسة، والبروفيسور أمبيكا ماثور، عميد كلية الدراسات العليا في جامعة “وين ستيت”.
وتتطلع المؤسستان إلى تطوير برامج التعاون في الأعوام المقبلة، مع التركيز على التعاون المستمر ونجاح الطلبة.
واختتم البروفيسور حسن حديثه قائلاً: “نحن نعتبر جامعة ’وين ستيت‘شريكاً أكاديمياً متميزاً سيساهم في تزويد طلابنا بالامكانات اللازمة ليتمكنوا من تحقيق النجاح والتقدم.”
هذا وتتعاون الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حالياً مع مجموعة من الشركاء الدوليين في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية،مما يساهم في توفير طيف واسع من الإمكانات للطلاب، بما في ذلك برامج التبادل والدراسة في الخارج لمدة تصل الى عام واحد، فضلاً عن دورات صيفية لوقت أقصر.