صحيفة الجارديان البريطانية تواصل هجماتها الممنهجة ضد النظام المصري، ولكنها في هذه المرة وجهت تهما تدعى الاضطهاد والتحيز نحو الإسلام دون بقية الأديان بمصر.
ونشرت الصحيفة مقالا اتهمت فيه مصر بالتعدي على حقوق الشيعة والبهائيين الذين يواجهون تمييزا مؤسسيا، على حد زعمها، فضلا عن الملحدين الذين يعيشون مكبلي الأيدي داخل الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى توحد مسلمي ومسيحيي مصر أثناء ثورة يناير 2011 لإسقاط حاكم دكتاتور، مدعية أن الوضع الحالي بالبلاد يصور صراعا دينيا بين أطياف الشعب، دون أن ترصد أية أدلة أو شواهد على ما تدعيه.
الجدير بالذكر أن الجارديان تغافلت -في هجومها- كون مصر دولة ديانتها الأساسية هي الإسلام، كما أن بها الكثير من أتباع الديانات الأخرى الذين يعيشون حياة طبيعية بها، وهو ما يعني أن كل ما تتحدث عنه من اضطهاد ليس إلا افتراء لا تجرؤ على الحديث عن مثله من داخل روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا ذاتها والتي تشهد أكبر نسبة من التحيز والاضطهاد ضد المسلمين