بقلم د٠إبراهيم خليل
في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال .
كما يجب ألا نستهين على الإطلاق بأمر هذه الخلايا فكما لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به فتحت الرماد دفين النار .
أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك ٠
في خلايا جماعات أهل الشر وميض نار فإن لم يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله .
علينا أن نأخذ حذرنا وألا نغفل عن عدتنا وعتادنا فالحذر مطلوب والحسم السريع مع عناصر وفلول التطرف واجب الوقت .
إن أخطر أنواع الجهل هو الجهل بالدين وأشد أنواع الحمق هو الحمق باسم الدين وأن الخونة والعملاء والمأجورين وأعداء الوطن هم من يدفعون الجهلة والحمقى للإفساد والتخريب باسم الدين أو باسم الإصلاح وما هم من الدين ولا الإصلاح في شيء .
يجب بث التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر التطرف ومخاطر الجماعات المتطرفة والتحذير من إيواء عناصر هذه الجماعات أو التستر عليها ٠