كتب : رامى البكرى
شعور غريب وإحساس أغرب حين تعيش وسط أشخاص
تعم حياتهم الفوضي واللا مسئولية عن نتيجة مايفعلوونه..
أمراض مجتمعية نعيش فيها وخاصة الأونة الأخيره ترى أشخاص خلطوا بين الهزل والطرفة وعندما تبحث بحياتهم سترى كوارث وأضرار تتبين في جوانب الحياة كلها وكأنها أصبحت سلوك حياة تري الشاب أصبحت حياته شبه هزلية وتعددت الأسباب منها التفكك الأسرى ولإغفال عنه بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بجانب الوسائل الموجوده وترويج الرحلات إلى بلاد تمارس فيها الرذيلة ووجود منكرات من مخدرات وخمر وفضائيات ومواقع إباحيه تراه أمامه وسهولة العثور عليها.:وأصدقائه الغير سويين وعدم وجود بيئة مهيئة لتقويم الشخص وبث فيه روح التنمية وحين تحادثه في أمر ما ترى تراهات يتحدث بها كأنه في وادى والعالم كله في وادى أخر يتلعثم بكلمات نطلق عليها باللغة العامية الأن بالتهييس أو شهيصه أو روشنه وهى أفعال او أقوال لا عقلانية ويقنعك بها بأنه يواكب العصر أى عصر هذا الذي يخرجنا عن هويتنا وعقيدتنا ومبادئنا الإنسانية أي عصر هذا الذى فيه الحريه تمارس بهمجية وإنحطاط.. وكل مسئول إلا من رحم ربي يستخدم منصبه على غير النحو المراد به أى عصر هذا إلى أين تأخذنا مرحلة التهييس واللامبالاه هذه ….
ألا من نظرة رحمه على قلوبنا لعلها تسترجع إلا مايرضي الله ..ألا من مصالحة النفس ودفعها إلى إستمداد طاقة الحماس للأفضليه .ألا من إلهام إلى حب أنفسنا وحب مجتمعنا والعمل على إزدهاره ورقية إستصراخا إلى الحكومات إستصراخا إلى أفراد الشعب كفانا لامبالاة كفانا كرها لأنفسنا كفانا تهييسا