اجرى الحوار:سمرفرج
رغم كثرة القنوات الفضائية وانتشارها بسرعة فى العالم وفى مصر بالذات يقف التليفزيون المصرى موقف المشاهد ولايستطيع بكل تاريخة ان ينافس بقوة امام تلك القنوات الخاصة وذلك لاسباب عديدة منها قلة الامكانيات المادية والرواتب الضعيفة للعالمين بها والسلبيات المتأخمة لهذا الصرح العظيم الذى انشأة جمال عبد الناصر وللاسف مازال هذا الصرح يقف عاجزا امام التنافس الرهيب بين القنوات الفضائية لاستقطاب المشاهدين بشتى الصوروالحل الوحيد هو اعادة هيكلة منظومة هذة المؤسسة لتنافس القنوات الخاصة
وفى حوار صريح مع محمدالجراح نائب رئيس قسم الاذاعة من داخل ماسبيرحول الفرق بين اداء التليفزيون المصرى والقنوات الخاصة وهل هناك تطوير وماهى السلبيات والايجابيات وكيف تم التعامل مع احداث ماسبيرو وعن نوعية الافلام النتجة حديثا
يقول الجراح ان الاداء التليفزيونى للقنوات المصرية اختلف تمام عما كان من قبل وذالك نتيجة للتقدم التكنولوجى فى البروم والميديا والمقدين البرامج رغم ان النظرة الى مقدمى البرامج لافائدة منهم ان لم يطور انفسهم وكل همنا تطوير قنواتنا لتواكب العصر وتدخل الى حيز المنافسة فنحن جزء من كيان الدولة والوجة الاعلامى الصادق لها
ويستكمل حديثة اما بالنسبة للسلبيات والايجابيات فالبنسبة للايجابيات فهى كثيرة فهناك تطوير ملحوظ فى ادائنا ويكفى ان المشاهد يثق فينا لاننا نقدم دائما لرجل الشارع المصداقية فى كل مانقدمة واما بخصوص السلبيات فهى بسبب قلة الامكانيات وقلة اجور الموضفين والعاملين وهذا ناتج من التوتر الاقتصادى بالدولة
ويضيف لقد تعاملنا مع احداث ماسبيرو بكل قوة وحزم لاننا جزء من هذا الصرح الذى نعتبرة وطننا وكنا على اهبة الاستعداد لاى هجمة على المبنى وكنا يدا واحدة لاننا جزء من تراب هذا الوطن
واما بخصوص الافلام التى تقدم فنحن نختار افلامنا التى نعرضها تكون على مستوى عقل المشاهد ونحترم الاداب العامة لاختيارنا للافلام لاننا موجودين فى البيوت واما الافلام التى لاتحترم عادتنا وتقاليدنا والتى انتشرت فى الفترة الاخير لانعرضها على المشاهدين ففيها اسفاف وعرض مساوء قطاع كبير من المجتمع المصرى وهذا نرفضه