كتب : جمال زرد
العلاقة بين التلميذ والأستاذ ليست وليدة اليوم انما وادت مع أنشاء وزارة المعارف العمومية منذ أكثر من قرن من الزمان وكانت العلاقة بينهما قائمة علي أحترام التلميذ لأستاذه داخل اسوار المدرسة وخارجها.
وبمرور السنوات وفي زمننا الجميل زمن ألصاق أسم وزارة التربية والتعليم بدلا من وزارة المعارف العمومية زمن سيتنات السبعينات القرن الماضي كان العلاقة بين التلميذ واستاذه في المدرسة الاحترام المتبادل داخل الفصل وخارج أسوار المدرسة.
حيث كان يساعد الأستاذ تلاميذه علميا ودراسيا وأدبيا بتشجيعهم ليكونوا من أوائل الطلبة دراسيا فى المسابقات بين المدراس .
لذا تخرج من المدارس الحكومية فى الزمن الجميل زمن الستينات والسبيعنات علماء بمعنى الكلمة على سبيل المثال فاروق البار واحمد زويل ومصطفى السيد ومجدي يعقوب وغيرهم من العلماء الذين رفعوا اسم مصر عاليا فى الخارج والداخل ما في أيامنا هذه ومع انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية والتى يعتمد عليها معظم تلاميذ المدارس حاليا ضاعت هبة المعلم لانه أصبح يكتسب من تلميذه .
لذا علي القائمين علي منظومة التعليم نشر ثقافة احترام التلميذ لاستاذه كما كان فى زمننا الجميل ليعود الاحترام المتبادل بينهم كما كان في الزمن الجميل زمن كان فيه التربية قبل التعليم.