كتب :جمال زرد
عندما أفتتح التلفزيون المصرى فى ستينات القرن الماضى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصرأ طلق علية أسم التلفزيون العربى وبمرور السنوات ومع أنتشار التلفزيون فى معظم البلدان العربية من المحيط الى الخليج.. أطلق علية أ سم التلفزيون المصرى ومن المعروف أن التلفزيون من اهم وسائل أ لآ علا م فى مصر المحروسة فهو يثقف المصريون فى كل مكان من مطروح الى أسوان بطريق غير مباشر خاصة فى الريف والحضر ويشهادة بكثافة كافة طوائف الشعب من مختلف الطبقات عمال و فلا حين ومثقفين وغيرهم من أبناء مصر المحروسة من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية مما يدل ذلك أن مايقدمة التلفزيون من برامج مختلفة وكذا شرا ئط الآ فلام على مستوى ثقافى وفكرى مرتفع وغنى بالمعلومات القيمة الصحيحة والمؤ كدة لتصل لعقل وقلب كل مشاهد من أبناء مصر المحروسة . ولكن عجبا للتلفزيون المصرى فى أيامنا هذة فأ نة بالرغم من ذلك فبدلا أن يكون مستقلا فهو يخدم سياسة الحكومة لكونة تلفزيون حكومى متنا سين أ ن مايصرف على التلفزيون وغيرة من أجهزة الآ علام الآ خرى من حصيلة الضرائب التى يدفعها أ بناء مصر المحروسة من دخلهم وجيوبهم…فهناك مايستغل برامجة فى الأعلانات الغير مدفوعة كمجاملة لمسئول أو رجال أعمال لذا يجب أ ن تكون أ جهزة الاعلام خاصة المرئية والمتمثلة فى التلفزيون المصرى أن تكون على خدمة أ بناء الشعب المصرى اجمعين بعرض مشاكلهم ألاساسية بدلا أن يكون بوقا ومنبر أعلامى لضيوف على برامج يقدمها التلفزيون للآ شادة بوزير أو رجل أعمال أ مام ابناء الشعب المصرى والذى أدى الى هروب المشاهد من أمام التلفزيون المصرى الحكومى الى الفضائيا ت الخاصة التى يبثها المأجورين من فبل أعداء مصر بالخارج ويديرها عرب ومصريون حاقدين على مصر وشعبها