كأنْ لا وقتَ لهذا في صادق الحالة الآن ولا مجال لغير ما نحن فيه…
واقعٌ إنسانيّ عشتُه، اختبرتُ فيه الإنسانَ في طبيعته المجرّدة، خلوًّا من كلّ مظاهر، إلاّ من عميق تواصل الروح، تنقى من صناعاتٍ علائقيّة.
كلّ همٍّ إشباعُ الواحد من الآخر، من آخَره، ثمالةَ رباطٍ لم تقاربْ فكّه الأيّامُ في جفاء بُعادها…!!!
أيّها الحبيبان، غالٍ ما التقيتُما، على ارتباطكما الوثيق، كأنّ ما فاتَ لم يكن… وجليلٌ ما مددتما فينا من وصالٍ لم ندركْ يومًا أنّنا هكذا ننتمي إليه!