كتب : جمال زرد
بالأمس القريب مر على تأسيس الجامعة العربية ستة وسبعون عاما والتى تعتبر” بيت العرب” من المحيط إلى الخليج .
وكان الهدف من تأسيسها هو جمع كلمة العرب فى المحافل الدولية وتوحيد مواقفهم السياسية فى العلاقات مع دول العالم لصالح الشعب العربى والتعاون المشترك فى جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بل والثقافية والصحية أيضا.
وبالرغم من مرور ستة وسبعين عاما على تأسيس «بيت العرب» الجامعة العربية الكثير من أهدافها لم ينفذ حتى يومنا هذا .
مما زاد الخلاف ببن الحكام العرب والتى أخرها الخلاف ببن دولتى الجزائر والمغرب الذى أدى قطع العلاقات بين دولتين عربيتان .
لذا على الدول أعضاء الجامعة العربية من الدول العمل على التقارب الفكرى السياسى بين المتنازعين من حكام المنطقة العربية خاصة بين الجزائر والمغرب حتى يتم حل المنازعات بينهم .
ليكون هناك مصالحة عربية بمعنى الكلمة حتى لا يتدخل أصحاب المصالح من دول العالم خاصة فى الغرب وأمريكا فى شئون منطقتنا العربية من المحيط الى الخليج .
وبالمصالحة العربية سوف يأمن شعوب المنطقة العربية ويعم السلام والأستقرار أرض العرب.
بل على اعضاء الجامعة العربية تحت مظلة الجامعة العربية العمل على التقارب الفكرى بحوار فكرى دينى ثقافى سياسى يواجه التطرف الدينى والفكرى الذى نتج عنه خلال العقد الأخير من الزمان الأرهاب المسلح الذى مازال متواجد فى بعض دول المنطقة لهذا الوقت.
دون أى معوقات تعطل مسيرة الحوار الفكرى العربى والذى بنجاحه سيعم السلام والخير والبركات لشعوب منطقتنا العربية .