كتب : محمد العوضي
بداية نتعرض للأحداث الأولي للقضية والتي تدور قصتها في إحدى قري مركز السنبلاوين التابعة لمحافظة الدقهلية والتي تم فيها أكراه الزوجة علي المعيشة مع زوجها وابن عمها والذي تزوجت منه بالإكراه نظرا لظروف غامضة تطرقت إليها الفتاه قبل زواجها وهي خطأها مع شاب أحبته وحملت منه وهي بكر فقام والدها بإتمام إجراءات الزواج على الفور من هذا الشاب
ثم تمت في نفس الوقت إجراءات الطلاق وذلك تنفيذا لرغبة الأب والذي آثر ابن أخيه علي الشاب الأخر وأصر بعد ذلك على إتمام زواج إبنته من ابن أخيه والذي لاترغب إبنته الزواج منه وحدث الزواج بالإكراه بالفعل ولم يستقيم الحال علي مدي عدة سنوات مرت بهذا الزواج وبعد رحيل الأب والأم بوفاتهما زادت تلك المشاكل والتي تدخل الأهل لحل هذه المشاكل أكثر من مره
ولكن في المره الأخيرة تم الطلاق بشكل رسمي ولكن عن طريق الخدعة حيث قالت الزوجه لزوجها أنها تريد إتمام إجراءات الطلاق الرسمي وأن يتم زواجهما بعقد عرفي حتي لا ينقطع معاش والدها والتي ورثت عنه المعاش والمنزل وقطعة أرض زراعيه بعد أن باع الأب لإبنته كل ما يملك خوفا من أن يرث أهله في ميراثه وبعد أن حدث الطلاق عاد الزوج ليطلب من زوجته أو طليقته أن يقوم بكتابة العقد العرفي فرفضت الزوجة وأصرت علي موقفها رغم إلحاح شديد من الزوج متحججا بمستقبل بناته الثلاثه واللاتي سيكن ضحية لهذا الطلاق
ولكن الزوجة أصرت علي عدم الزواج ثم قامت بعقد عرفي بينها وبين زوج أخت زوجها وابنة عمها وظل هذا الزواج لمدة فترة ولم يقف الزوج مكتوف الأيدي ولكنه طرق كل الأبواب ليسترجع كل مافقده من زوجه ومال وأولاد وبعد ذلك تدخل الأهل وساعدوا هذا الزوج وعادت اليه زوجته مجبره علي ذلك من قبل أهلها ولكنها بقيت متعلقه بالزوج الأ خر والذي بقيت علي علاقة به بعد ذلك وجاء موعد تنفيذ الجريمة والتي قام بتنفيذها الزوجة وزوجها السابق وقد أقرت الزوجة أنها لم تكن على علاقة شرعيه بزوجها ولا يربطها به سوي علاقة عقد عرفي وظلت مستمره في علاقتها مع الزوج الأخر والذي فوجئ به يعترضه أمام المنزل
وفي يد القتيل ويدعي (س. ع) أله حاده فقاما بالمشاجره معا فقام القاتل ويدعي(ا.س. ع) بضرب القتيل علي رأسه بخشبه فوقع علي الأرض فذهب إلي زوجة القتيل وتدعي (ع. ش)
وذكر لها ماحدث فقالت له (إتأكدت أنه مات) فقال لها لا وذهب ليتأكد فوجده علي قيد الحياة وقاما بنقله مع بعضهما داخل المنزل وقاما بالقضاء عليه وفصل رقبته عن جسده وتم دفنه مؤقتا لحين التصرف في الجثه ولكن حدث مالا يحمد عقباه
وذلك بعد أن إتفقا مع شخص لنقل الجثه دون علمه أنها جثه وعندما علم رفض نقلها بحجة أنه لايستطيع نقلها بالتوكتك لأن الجثه حجمها كبير وأنها تحتاج إلي سياره وسيذهب لإحضارها بعد أن إتفقوا علي مبلغ كبير من المال نظير نقل الجثه وقام بإبلاغ السلطات الحكوميه فقام السيد مأمور مركز السنبلاوين بالانتقال لمكان الجريمه وتم إلقاء القبض علي الزوجه و عشيقها واعترفا بالجريمة وجاري إستكمال التحقيقات من قبل النيابه العامه