التفاصيل الكاملة فى واقعة الاعتداء على سيدة وتعريتها بالشرقية .

وقال الأهالى أن هناك خلافات جمعت بين طرفين فى إحدى القرى، وتطورت إلى حد الاشتباك والتشاجر، قام على إثرها أحد طرفى النزاع بتحرير محاضر عدة ضد خصمه، والادعاء بقيامهم بالاعتداء عليه فى المسجد وإخراجه بالقوة إلى الشارع والتعدى عليه بالضرب، فضلا عن الاعتداء على زوجته وتعريتها أمام الأهالى على غرار ما حدث لسيدة المنيا، وهو ما نفاه شهود عيان ممن حضروا تلك الواقعة، وممن أكدوا على كذب ادعاءات الرجل وزوجته، لافتين إلى وقوع مشاجرة بالفعل بين الطرفين إلا أنها لم تتطور إلى حد الاعتداء على الرجل فى المسجد وتعرية زوجته فى الشارع .

وكانت النائبة منى منير قد تقدمت ببيان عاجل للتحقيق فى واقعة اعتداء مجموعة من البلطجية على رجل مسن فى أحد المساجد وانتهاك حرمة بيت من بيوت الله، فضلا عن الاعتداء على زوجته وتعريتها، شاهرين أسلحتهم فى وجه كل من يحاول التدخل لحماية الرجل وزوجته من هلاك محقق، فضلا عن استعانة هؤلاء البلطجية بأحد موظفى النيابة فى مد سطوتهم على القرية ومنع دخول مصاب من أبناء الرجل إلى مستشفى الزقازيق العام لعمل التقارير الطبية اللازمة، وهو ما نفاه الأهالى جملة وتفصيلا، مطالبين نواب الدائرة بالتدخل وممارسة دورهم البرلمانى فى كشف الحقيقة دون تركها للنائبة التى لا تعلم عن الأمر شيئا سوى ادعاءات ربما وصلت إليها بطريق الخطأ عبر أحد طرفى النزاع، وقامت بالتحرك من خلالها دون التأكد من صحة الواقعة، وما ترتب على ذلك من ارتباك بالدائرة .