بقلم : محمود العوامرى
مازال التعليم المصري يعاني من حالات التخبط وعدم التغلب علي مشكلات لطالما يبحث الجميع عن مصالحه الشخصيه ومن اهم المشكلات هي مشكلة الكتب الدراسيه فنحن الان علي مشارف امتحانات الفصل الدراسي الاول ونجد في كل مرحله تعليميه كتاب او اكثر لم يتسلمه الطالب حتي الان وعند طرح المشكله تجد الساده المسؤلين يردون بأن مشكلة الورق والدولار واستراد الورق وتكاليف الطباعه فقد حاولت الوزاره سابقا طرح فكرة الكمبيوتر اللوحي لطلاب السنه الاولي في المرحله الثانويه ولكنها بائت بالفشل لان الطالب في مصر غير مهيئ لاستعمال هذه التكنولوجيا بشكل صحيح فلما لانرجع للطرق القديمه والتي استخدمت قديما وهي ان الطالب يحافظ علي الكتاب المدرسي ويسلمه للمدرسه والطالب الذي يسلم الكتب سليمه يسلم نسخه الكتب في السنه التاليه مجانا او حتي بنصف تكلفة الرسوم وتسلم الكتب الي طالب آخر فمن هنا نوفر علي الدوله تكلفة الطباعه وغيرها وفي نفس الوقت نعيد تعليم الطالب احترام الكتاب المدرسي بدلا مانجده يستخدم في المطاعم ويباع لجامعي الخرده و الاشياء القديمه .
ونلاحظ ايضا التغير المستمر فى المناهج الدراسيه وللأسف يكون بعد طباعة الكتب وخصوصاً فى مادة الدراسات الإجتماعيه بفرعيها وبعدها يتم التخلص من النسخ القديمه والتى كلفت الدوله الملايين لطباعتها فعلى الساده المسئولين التخطيط المسبق وحسابة الخسائر قبل المكاسب لان مصر تعانى الآن من مشاكل إقتصاديه طاحنه .