نفت وزاره التربية والتعليم، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تحويل الوزارة 209 ملايين جنيه من ميزانيتها لصالح صندوق “تحيا مصر”. وعلى حسب ما جاء بالمنشور المتداول، فإن الوزارة رفضت توجيه هذا المبلغ إلى الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وذلك حتى تتمكن من استكمال خطة بناء الفصول. وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس: إنها لم تتبرع بأي أموال من ميزانيتها لصالح الصندوق، وأن المستند المتداول حول هذا الشأن عار تمامًا من الصحة ويهدف لإثارة البلبلة. وفي سياق آخر، أعلنت موافقة البنك الدولي على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر، بقيمة نصف مليار دولار، ما يعد أضخم دعم للعملية التعليمية وتطوير العنصر البشري في مصر، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر. وفي النهاية ناشدت الوزارة، جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام والتأثير سلبًا على أوضاع المنظومة التعليمية. وقالت: إنه للتحقق