كتب : احمد عكاشة
اصبحت مشكلة التعليم المفتوح هى المشكلة الأبرز على الساحة نظرا لقانونية إنشاء هذا البرنامج ومحاربته من قبل النقابات وتدخلهم الصريح فى هيكلة الدولة دون ردود واضحة وصريحة من المجلس الأعلى للجامعات لكونه الجهة الوحيدة بالرد على مسائل التعليم فى مصر
صرح طلاب كلية إعلام جامعة القاهرة ـ تعليم مفتوح ..من خلال صفحتهم المتحدث الإعلامى على الفيس بوك أنهمتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد دكتور سامى أبو الوفا وذلك لوصفه التعليم المفتوح بالتعليم المفضوح مما أثار الغضب لديهم لعدم أحترام جيل مكافح يسعى من أجل الإرتقاء بذاته .
وجاء نص البيان كالتالى:
بعد تصريحات نقيب الصحفيين بعدم قبول طلاب التعليم المفتوح بالنقابة وكذلك تصريحاته بأن التعليم المفتوح كارثة على مهنة الصحافة، و التى ليس لها أى علاقة بمواد القانون فى الدولة، والتى لا تعبر الا عن رأيه الشخصى. وتصريحات الأستاذ الدكتور ، سامى أبو الوفا ووصفه للكيان بأكمله (بالمفضوح). وبعد التصريحات الأخيرة التى نشرت فى جريدة أخبار اليوم تحت عنوان (إنفراد إلغاء معادلة شهادات التعليم المفتوح وتحويلها لشهادات مهنية). وبعد الوقفة الإحتجاجية أمام نقابة الصحفيين . فقد قررنا:
أولاً: تقديم بلاغ للسيد المستشار النائب العام ضد السيد الأستاذ الدكتور سامى أبو الوفا وقد جاء نص البلاغ كالتالى :
نحن طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة (تعليم مفتوح) نحيط علم سيادتكم أنه فى الحلقة المذاعة على قناة دريم2 من برنامج العاشرة مساءً بتاريخ 25/5/2015 والخاصة بالإعلامى وائل الإبراشى والتى أثار فيها قضية (التعليم المفتوح)،قام الدكتور سامى أبو الوفا (أستاذ بجامعة عين شمس) بمداخلة هاتفية كان نصها بالملف المرفق ونحن إذ ننتمى إلى منظومة التعليم المفتوح، فاننا نتقدم إلى سيادتكم برفع دعوى قضائية ضد الدكتور سالف الذكر حيث أن ما صرح به خلال المداخلة الهاتفية يعد سباً وقذفً علنياً فى حقنا كطلبة وفى حق الدولة كراعية ومؤسسة للتعليم المفتوح، حيث أن سيادة الدكتور إحتقر وسب وأقر بأن التعليم المفتوح “تعليم مفضوح” وأن الشهادات تباع ويُعد هذا انتهاك وإزدراء أكاذيب تعد أهانة لنظام التعليم المفتوح ولنا كطلبة ننتسب إلى هذا النظام الذى أقرته واعترفت به الدولة والمجلس الأعلى للجامعات منذ أكثر 15 عاماً، فنحن نلتمس من عدالتكم رفع ما وقع علينا من ظلم وسب وضرر نفسى جراء ما صرح به الدكتور سامى أبو الوفا فى برنامج شهير يشاهده الملايين، ونحن نستشهد بمذيع البرنامج الإعلامى وائل الإبراشى.
ثانياً: التصدى بالقانون لكل من يستهين بنا ككيان أو طلاب .
ثالثاً: مطالبة المجلس الأعلى للجامعات بتطبيق مواد القانون والتى تنص على أننا طلاب أكاديميين وليس مهنيين.
رابعاً: تنظيم مؤتمر صحفى يضم نخية من أساتذة كليات الإعلام بجامعات مصر وبعض من الصحفيين النقابيين المتضامنين.
خامساً: لابد وأن يضع المجلس الأعلى للجامعات خطوطاً حمراء لا يستطيع أن يتجاوزها أحد بسلطته أو منصبه ضد الطلاب أو كيان التعليم المفتوح بأكمله ونهيب بكل وسائل الإعلام بعدم الترويج أو نشر أخبار بشأن التعليم المفتوح قبل إصدارها رسمياً وبناءاً عليه يجب التزام الجميع بالقانون ومواد الدستور والتشريع فى الدولة .
فهل سيكون هناك رد من قبل الدولة على تلك التصريحات الصادرة من النقابات وهل ستقدم حلول بناءة تدل على الوعى السياسى والإقتصادى هذا ما ستوضحه الأيام القادمة
