كتب : ربيع زهران
فرض التعادل السلبي كلمته على لقاء الزمالك ومضيفه الإسماعيلي الذي أقيم مساء اليوم، الثلاثاء، باستاد الإسماعيلية في الجولة العاشرة للدوري المصري لكرة القدم.
وخاض الزمالك أول لقاء تحت قيادة مديره الفني الجديد محمد صلاح، وارتفع رصيد الفريق الأبيض إلى 14 نقطة في المركز التاسع، وله 4 مباريات مؤجلة، فيما ارتفع رصيد الإسماعيلي إلى 13 نقطة في المركز العاشر
ونجح الإسماعيلي في السيطرة والاستحواذ على أغلب أوقات المباراة، إلا أن الإثارة والمتعة غلبت على الدقائق الأخيرة بسبب الهجمات المتبادلة على كلا المرميين.
بدأ الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من أحمد الشناوي ومحمد ناصف وأحمد دويدار ومحمود حمدي وحسني فتحي وطارق حامد ومحمود عبد العاطي دونجا وشيكابالا وأيمن حفني وستانلي وأحمد جعفر.
بينما لعب الإسماعيلي بتشكيل مكون من محمد عواد وباهر المحمدي وسامح عبد الفضيل وشريف حازم ومحمد عادل جمعة وحسني عبدربه ومحمد فتحي وتوريك جبرين ومحمد أبو المجد بوشا وإبراهيم حسن وشكري نجيب
جاء الشوط الأول، متوسط المستوى بين كلا الفريقين، وإن كان الإسماعيلي هو الأخطر والأبرز خلال أحداثه، بسبب رغبة لاعبي الإسماعيلي في خطف النقاط الثلاث، فالبداية كانت بهجمة خطرة للدراويش في الدقيقة الأولى، بعدما وصلت الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسدد حسني عبد ربه كرة قوية علت عارضة الشناوي بقليل.
وبعدها في الدقيقة الثامنة واصل إبراهيم حسن لاعب الدراويش التسديدات القوية، ولكن تألق أحمد الشناوي وتصدى لها وأخرجها إلى ركنية، وفي الدقيقة 20 واصل إبراهيم حسن تسديداته، ولكن الشناوي يواصل تصديه وحراسته لمرماه بتألق.
الزمالك بدأ في الرد على هجمات الدراويش في الدقيقة 26 من خلال كرة مشتركة بين أيمن حفني وشيكابالا، سدد الأخيرة كرة قوية تصدى لها محمد عواد، ، وحاول شيكابالا فك الاشتباك في الدقيقة 42 بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء، تصدى لها عواد، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
البداية الحماسية كانت أيضا من نصيب لاعبي الإسماعيلي الذين كانوا الأبرز خلال بداية الشوط الثاني، وذلك بسبب سيطرتهم على وسط الملعب، وانطلاقات المتألق إبراهيم حسن الذي كان أبرز لاعبي الفريقين خلال المباراة بشكل عام، بالإضافة إلى تقدم القيصر حسني عبد ربه وتوريك جبرين لدعم الجبهة الهجومية، وفي الدقيقة 63 كاد الإسماعيلي أن يسجل الهدف الأول من خطأ لأحمد الشناوي بعد عرضية من محمد عادل جمعة كاد أبو المجد تسجيل الهدف الأول بعد خروج أحمد الشناوي من مرماه بالخطأ، ولكن الحظ خدمه بشكل كبير.
وأجرى محمد صلاح مدرب الزمالك التغيير الأول في الدقيقة 68 بنزول إبراهيم صلاح بديلا لدونجا بعد إصابته، وأجرى التغيير الثاني في الدقيقة 78 بنزول مايوكا بدلا من أيمن حفني.
أما تغييرات الدراويش فكانت الأولى في الدقيقة 76 نزول عموري بدلا من أبو المجد بوشا، والثاني، أحمد الصعيدي بدلا من شكري نجيب في الدقيقة 82.
في الدقيقة 78 سدد شيكابالا كرة قوية من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار قائم عواد، حيث واصل شيكابالا تسديداته طوال الشوط الثاني، والتي كانت سلاح الزمالك الأبرز طوال المباراة.
تغييرات الزمالك لم تأت بأي جديد في ظل عدم الترابط الواضح بين خطوط الفريق، وتراجع الحالة الفنية لأغلب لاعبيه.
وفي الدقيقة 85 أهدر توريك جبرين أخطر فرصة في اللقاء بعدما سدد رأسية قوية ولكنها مرت بجوار القائم بقليل، رد عليها الزمالك سريعا ففي الدقيقة 87 كاد ستانلي أن يخطف هدف الفوز لولا تألق محمد عواد، وخرجت الكرة إلى ركنية، وبعد تنفيذ لركنية كاد إبراهيم صلاح أن يسجل الهدف الأول من راسية رائعة لولا اصطدامها بالعارضة، وارتدت الكرة إلى ستانلي الذي سددها بغرابة على يسار الحارس.
وغلبت الإثارة من الفريقين على الدقائق الأخيرة من المباراة، في ظل هجمات متبادلة بين كلا الفريقين، ولكن تألق الحارسين عواد والشناوي أنهى المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.