كتب : وسيم احمد
إنتهت مواجهة النادي الأهلي التي جمعته اليوم في تمام الساعة ال3 عصر اليوم أمام بطل تنزانيا على ملعب:الملعب الوطني لنادي يانج افريكانز،ضمن مواجهات إياب دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق..
دخل الأهلي و في جعبته كتبة تضم،كلا من:
شريف إكرامي..
محمد هاني_أحمد حجازي_رامي ربيعة_صبري رحيل..
حسام غالي_أحمد فتحي..
رمضان صبحي_عبدالله السعيد_مؤمن زكريا..
عمرو جمال..
بدأ الشوط الأول بتفوق عددي و استحواذ كامل على أرض الملعب و ضغط من وسط ملعب المنافس من قبل الشياطين الحمر،أسفر عنه هدف للغزال عمرو جمال_الملقب حديثا(أبو عدي)_إثر عرضية من ضربة حرة على خط ال18 يترجمها برأسية رائعة في شباك تنزانيا في الدقيقة 11 من عمر اللقاء..
إلا ان الضغط لم يدم طويلا حالة من الإرتباك الدفاعي وسط جماهير تنزانيا التي تطالب لاعيبتها بتعديل النتيجة إثر استفزاز(رياضي) من ممثلي رابطة مشجعي النادي الأهلى الذين حضروا اللقاء من مدرجات الملعب الوطني بإحتفالاتهم
بإشعال بعض من الشماريخ فرحتًا بالهدف،حتى الدقيقة هدئت قليلا من الهتافات التحفيزية بسبب أحمد حجازي الذي إرتدى قميص يانج افريكانز محرزا هدف التعديل بالخطأ في مرماه ليفرح جماهير تنزانيا بدلا من لاعيبته،جاء الهدف في الدقيقة 19 من عمر المباراة..
حالة من التوتر مستمرة متواجدة على أرضية الملعب مستحوذة على لاعيبة المارد الأحمر حتى جاءت صافرة حكم اللقاء بانتهاء الشوط الأول ليتمكن يول من استرجاع أوراقه مرة اخري و إدراك الأمر سريعا قبل فوات الآوان.
إنطلق الشوط الثاني سجالا بين الفريقين و بنفس التشكيل دون إجراء أي تعديل في كتيبة الأهلي دون جدوى،مؤكدا يول ثقته في لاعيبته للخروج بالنتيجة التي ترضي جماهيره و عشاقه الذين زنحوا إليه في تنزانيا ووراء ناديه أينما كان.
صفافير استهجان من الجماهير مدركين خطورة الشياطين في العودة بعدما إرتضى لاعيبة الأهلي النتيجة في إنتظار العودة؛ غير قادرين على تخليص اللقاء في هذه المباراة،و التي أعطت مثالا للتشجيع(إنها أفريقيا يا سادة)..
حالة من الإجهاد و التعب ظهرت على لاعيبة المارد الأحمر تنبئ عن إنتهاء اللقاء بالنتيجة التي إرتضاها لاعيبته..
بالفعل و بأقل معدلات الياقة للنادي الأهلي و بعد 4 دقائق إحتسبها حكم اللقاء،ولم يحتسب ركلة جزاء للشياطين مستحقه 100%،ينهي_الاهلي_اللقاء لصالحه بالتعادل الإيجابي و يعود للقاهرة بغنيمه مثالية ليست بالقليلة من فم أسود تنزانيا؛و ينتهي الشوط الثاني و اللقاء.
بتلك النتيجة يصبح الأهلي في إنتظار ما سيسفر عنه لقاء العودة في القاهرة التي إذا انتهت بالتعادل السلبي أم الفوز بأي نتيجة يضمن الأهلي التأهل و يحجز مكانه في دوري أبطال أفريقيا.