كتب: اشرف عبد الحميد يستنكر مرصد شباب حلوان والمعصرة الحوادث الإرهابية وانتشار التطرف في مصر وان المرصد يحمل مسئولية هذه الأعمال الإجرامية للأنظمة السابقة وذلك بدءا من نظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أخرجهم من المعتقلات والسجون وكان جزاءه الاغتيال على أيديهم وحتى نظام مبارك الذي استحوذ على السلطة مما تسبب في انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية حيث أن الكثير من الشباب تم إقصائهم من ابسط حقوقهم فقد حصل العديد من الشباب على تقديرات عالية سواء في الثانوية العامة أو الجامعة ولكنهم حرموا من الحصول على فرص عملا في كمعيدين في الجامعات أو الوظائف العليا كالقضاء أو الشرطة أو الجيش أو البنوك لعدم وجود وساطة أو مالا لدفع الرشوة وأيضا لكون أن هؤلاء ليسوا من أبناء العاملين في هذه الأماكن القيادية حيث أن التوريث هو الورقة الرابحة للوصول لتلك الوظائف وأدى ذلك إلى انجراف الشباب نحو بعض الجهات الخارجية التي استغلت حاجة الشباب وسوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعديد منهم وعملت على تدريبيهم وتأهيلهم لتنفيذ مخططاتهم لنشر التطرف وأفكاره الهدامة داخل مصر وكان من بين تلك الجهات الخارجية المعهد الجمهوري الأمريكي ومؤسسة فريدوم هاوس ( بيت الحرية ) الأمريكية الجنسية وأيضا أكاديمية الاثنى عشر التركية ومنظمة تدى يوكوثازا الانجليزية وبعض الحكومات مثل الحكومة التركية والحكومة القطرية وكانت هذه الكيانات تقوم بتدريب الشباب وما يطلق عليهم بالنشطاء مثل حركة 6 ابريل وبعض الحركات الاخوانية والالتراس خارج البلاد في سرايفو وتركيا وقطر وجنوب أفريقيا والد نمارك والسويد وتونس وقاموا بتدريب الشباب على التظاهر والكفاح المسلح ضد النظام استغلت تلك المنظمات التي تتبع في الأصل بعض الأجهزة الاستخباراتية الأحداث التي تحدث في مصر ووظفتها على أمزجتها فعلى سبيل المثال استغلت التعصب الرياضي لدى العديد من المصريين واستغلت بعض الحركات التي تعرف بالالترس والتي كانت فيما قبل مجرد مجموعة من الشباب المتعصبين لفريق أو نادي معين أما الآن فقد أصبحت ضمن الحركات السياسية التي صنفت إرهابية إن إهمال الدولة للشباب هو السبب الرئيسي في انتشار التطرف والإرهاب في مصر واستغلال بعض الحركات الإرهابية لهؤلاء الشباب في تنفيذ مخططاتهم لتدمير مصر كما يحدث الآن من الشباب الذين انتموا لجماعة الإخوان الإرهابية تحت مبدأ السمع والطاعة حيث إن الشباب في جماعة الإخوان ما هم إلا مجرد اله يحركها قادة الجماعة كم يشاءون يجب على الدولة أن تحتاط وتتخذ إجراءاتها في دعم مشاركة الشباب في المجتمع من خلال إنشاء المعاهد والأكاديميات التي تساعد على تأهيل الشباب ودمجهم في المجتمع سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وأيضا للأحزاب دور كبير في ذلك فعلى الأحزاب السياسية في مصر الاهتمام بالشباب والعمل على تأهيلهم للارتقاء بمستوى الأحزاب المصرية وخلق جيل جديد يكون قادرا على تحمل المسئولية