بقلم : عادل شلبى
وما الدنيا الا مقدمات ونتائج ومن زرع حصد وها نحن نرى كل ما زرعه الغرب من بذور فاسدة فى كل العالم فهى مقدمات لنتائج يعانى منها الجميع كما يعانى منها كل العالم وهم فى المقدمة من هذه المعاناه وكل مقدماتهم هو ناتج حقد نفسى دفين لنصر النفس الامارة بالسوء على الدوام فهم فى معادلة صعبة اتراهم يتهمون أنفسهم ويحقونها أمام كل العالم أم يرموا بتهمهم على الأخر الذى أنار لهم الطريق بعد ظلمة دامت عليهم قرونا نعم لابد من الصراع والظاهر أمامنا جميعا التصارع المنحط المبنى على أساسات باطلة هم واضعوها للجميع أيام مجدهم فى كل افساد وتضليل وتزوير من أجل كل قتل ونهب وسلب لمقدرات الغير وكل الأوطان لقد أن العالم وتعب من هؤلاء المدعين للعلم والحضارات وهم حثالة البشر بما يفعلون ويسلكون من سلوكيات وفكر مدمر لكل البشر نعم انهم المخربون وليسوا المعمرون لكوكبنا وهاهم اليوم يشعلون الفتن بيننا وبين كل العالم نعم معتقدهم يأمرهم بذلك على الدوام ولكن معتقدنا يأمرنا بزيادة الاحسان الى المسىء الينا كما جاء فى سنة نبينا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلك الذى أرش للعالمين بأمر الله رب البشر جميعا وخالق الكون والأكوان وما ينطق عن الهوى انما هو وحى يوحى وكلما أساء الغرب الى الاسلام بكلماتهم النابعة من نفس مريضة تعانى معاناة شديدة مما تعتقده من معتقدات نابعة من أنفس أشد حقدا ومرضا وهى تحمل كل دمار وتدمير لذاتها وكل تابعيها فالحقد مرض أشد فتكا وتدمير وكلما زادت الأساءة زاد الاسلام انتشارا نعم انهم يمكرون ولكن الله خير الماكريين فمن يحارب الله ورسوله والمؤمنين وينتصر عليهم لم ولن نجد أبدا مجنون ينتصر على عاقل فالعقل مع العلم والمعتقد السليم هو المنتصر على الدوام ومن كان مع الله لا يحزن أبدا فكل هذا ناتجه كل خير هذا ما وعدنا به الله ورسوله وكافة المؤمنون الذين أمنوا وطبقوا فكرهم سلوكا وعملا وأفعالا بنت حضارات وصروح وأثار مازالت بيننا قائمة وأمام أعين كل العالم والحضارة التى يتشدقون بها ليلا ونهارا ماذا صنعت للانسان ناطحات سحاب من الأسمنت الذى سيدمرهم جميعا والسلاح النووى الذى سيفتك بهم وبكل تابعيهم هذا ما صنعوا بمعتقدهم الفاسد وعلمهم الأفسد وماذا يصنعون ونفوسهم أشد مرضا يسلئون الينا ليل نهار والواجب علينا كما أمرنا معتقدنا القويم هو زيادة الاحسان اليهم كى يرجعوا عن اساءاتهم نحن قوم نؤمن بالله فكرا وعملا وسلوكا فلا يجب أبدا أن تصدر منا أى اساءة لمن يسيئون الينا بل نحسن اليهم وكلما ازدادوا اساءة نزيد الاحسان اليهم كما فعل رسولنا الكريم فى حياته مع كل المسيئين اليه فهو صل الله عليه وسلم الهادى لنا ولكل البشر والأمر كله لله ولرسوله والمؤمنين قول فصل لا هزل فيه وكل الغرب يمكرون ويسيئون ولكن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لنا من كل مسىء لنبيه الكريم ولنا اذا نصرناه باتباع كل ما أمر به . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكريين صدق الله العظيم وقوله لا يحيق المكر السيىء الا بأهله صدق الله العظيم فيكفينا نعمة الله عليها وهى نعمة الاسلام ونعمة التوحيد التى لا تضاهى فى الشر وفى الغرب وفى كل العالم