السياحة و الأثار

الترويج للسياحة لا يكون بالرقص والتسول معالى الوزير ..

 بقلم / طلعت الفاوى
كلنا نعلم أننا نعانى من أزمة كبيرة فى السياحة وكانت نتائجها أننا فقدنا دخول 15 مليون دولار سنويا من هذا القطاع الحيوى للدخل القومى ومن نتائج هذة الأزمة أيضا زيادة البطالة وزيادة أزمة العملة الصعبة ومعاناة الاف العاملين فى هذا القطاع .ولهذا كله كان يجب على الحكومة بالكامل وعلى وزير السياحة تحديدا بايجاد حلول للقضاء على هذة الأزمة عن طريق تكوين لجنة لادارة هذة الأزمة من الخبراء المختصين فى هذا المجال ووضع المقترحات ومناقشتها وزيادة الدعاية الخارجية للترويج للسياحة .أما ما يقوم به معالى الوزير هشام زعزوع فهو لا يحل الأزمة ولا يمكن أن يصدر من مسؤل .كيف للوزير أن يعرض فيديو فى مؤتمر برلين لشاب مصرى يعمل بالسياحة ويستعطف الغرب للحضور لانقاذة ويتسول منهم المجئ لمصر لا يا معالى الوزير نحن دولة عظيمة حتى لوكنا نعانى من أزمة فى الاقتصاد أو فى السياحة نحن أصحاب تاريخ وحضارة وعندنا عزة وكرامة ولدينا ماليس عند أى دولة فى العالم العالم كله لكن لا نحسن استغلاله ولا نحسن عرضة واليك المثل فى الصين أنظر كيف سوقت للاثار التقليد وابوالهول الصينى والاهرامات الصينى وروجت لها وأصبح لها جمهور .ونحن نمتلك الأصل والتاريخ وعجزنا عن الترويج لهم . ولجأنا الى التسول والرقص مع الأجانب أو الفرق الموسيقية بالشارع والمعارض .كيف لوزير أن يرقص فى الشارع ؟ هذة ليست حلول لادارة أزمة معالى الوزير ولا يمكن الترويج للسياحة بالرقص والتسول .بل الترويج يكون بكيفية استغلال مواردنا واثارنا وجونا وتاريخنا بدعاية محترمة ومعاملة حسنة وتسهيلات كبيرة ومشاركة من الجميع .

زر الذهاب إلى الأعلى